سيطر ثوار سوريا على نقاط تمركز لقوات النظام فى الرستن بريف حمص، مع بدء معركة نصرة القصير التى ضيق فيها جيش النظام على الثوار، فيما تزايدت الإصابات جراء استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية والغازات السامة. وقال صهيب العلى -الناطق باسم جبهة حمص التابعة لهيئة الأركان بالرستن-: إن الثوار استطاعوا تحرير خمسة حواجز تقع شمالى مدينة الرستن فى عملية استمرت خمسة أيام، وقال: إن هذه الحواجز بالغة الأهمية لأنها كانت مصدرا للقصف والقنص. من جهتها، قالت جبهة التوحيد فى ريف حمص الشمالى: إنها بدأت معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة. وقالت: إن هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقى، فى عملية قالت إنها تهدف إلى لفت أنظار النظام، وتشتيت قواه عن المحاصرين فى مدينة القصير. فيما كشف اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية العامل فى سوريا أن أعضاءه شاهدوا عشرات المرضى الذين يعانون مما يعتقد بأنها نتيجة هجمات بأسلحة كيمياوية، وأكد ارتفاع تلك الأعداد بشكل متواصل. وقال توفيق شماع -أحد مؤسسى الاتحاد-: إن لديه عشرات الحالات لهجمات يبدو أنها بأسلحة كيمياوية خصوصا بين المدنيين، مضيفا أن 97% من الضحايا مدنيون، وأن الحالات تركزت بشكل خاص فى أحياء دمشق.