قال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام: إذا كان الاحتفال بعيد الإعلاميين قد بدأ في عام 1984، فإنه يجيء هذا العام فواحًا بعبق الثورة وأريج الحرية التي طالما كان الإعلاميين يتوقون إليها، مشيرًا إلى أنه في 31 من مايو من كل عام تحتفل أسرة الإعلام المصري بعيد الإعلاميين الذي انطلقت فيه عبارة "هنا القاهرة" لأول مرة عبر الأثير عام 1934 لتعلن عن ميلاد الإذاعة المصرية قبل 79 عامًا. وأضاف في كلمته بمناسبة عيد الإعلاميين: أن هذا الحدث لم يكن تاريخًا لبداية البث الإذاعي فحسب؛ بل كان حدثًا فارقًا في تاريخ الإعلام العربي، بما يحمله من تجسيد للريادة في كلّ فنون الإعلام، مؤكدًا أن ما ننعم به الآن من مناخ الحرية ما هو إلا ثمرة يانعة من ثمار ثورة 25 يناير فالتحية واجبة لشهدائها الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء. وأكد أنه لا يدخر جهدًا في سبيل الوفاء بحقوق الإعلاميين، وتهيئة المناخ لهم لاستمرار عطائهم، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة في مجالات العمل الإعلامي، مثمنًا ما يبذلوه من جهد وما حققوه من إنجاز وفاءً برسالتهم في مسيرة البناء والتنمية، وفي مواجهة التحديات التي تحدق بالوطن، وإعلاءً لمصلحته العليا على سائر المصالح والأهواء. على صعيد آخر، نفى مصدر مسئول باتحاد الإذاعة والتلفزيون ما تناقلته بعض المواقع ووسائل الإعلام عن شراء اتحاد الإذاعة والتلفزيون لمسلسل تركي لعرضه حصريًّا على التلفزيون المصري، وقال المصدر أن المسلسل التركي الذي سيعرض هو إهداء من التلفزيون التركي مقابل إهداء اتحاد الإذاعة والتلفزيون مسلسل "ليالي الحلمية" للتلفزيون التركي لتعريف كلا الشعبين بثقافة الآخر وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين البلدين.