أقامت جامعة 6 أكتوبر حفلاً لتوقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين كل من جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة وجامعة 6 أكتوبر برئاسة الدكتور أحمد عطية سعدة رئيس الجامعة . حضر التوقيع السادة نواب رؤساء الجامعتين وعمداء الكليات المتناظرة بالجامعتين. من جانبه، صرح لطفي بأن ذلك يأتي تدعيما للتعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة لرفع مستوى جودة الأداء التعليمي بما ينعكس على منظومة التعليم العالي في جمهورية مصر العربية. وينص البروتوكول على تأكيد التعاون العلمي المشترك حيث يقوم الطرف الأول بدعم العملية التعليمية بجامعة 6 أكتوبر وتبادل الزيارات والتعاون العلمي بين السادة أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات العلمية والتنسيق في تبادل الخبرات في المجالات المختلفة والتعاون في إقامة الأنشطة العلمية المختلفة (مؤتمرات – ندوات - محاضرات) ودورات تدريبية وحلقات عمل في كل الجامعتين مع تبادل الطرفين الدعوات للمشاركة في هذه المؤتمرات والندوات والأنشطة العلمية والأكاديمية وأن يكون لخريجي جامعة 6 أكتوبر أولوية في التدريب في جامعة بني سويف. أما عن الدراسة ودرجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه التي تتناولها الاتفاقية هي الدرجات التي تمنحها جامعة بني سويف وتتم الدراسة في قاعات ومعامل جامعة 6 أكتوبر كما يحق للحاصلين على درجة البكالوريوس أو الليسانس في الجامعات المصرية أو الحاصلين على الشهادات المعادلة لهم أن يتقدموا للقيد أو التثبيت للدراسات العليا بجامعة بني سويف (دبلوم – ماجستير - دكتوراه). وتلتزم جامعة بني سويف بقبول المتقدمين للدراسات العليا من المعيدين والمدرسين المساعدين في جامعة 6 أكتوبر (ماجستير - دكتوراه) في حدود إجمالي 50 طالبًا سنويا حسب طاقة كل كلية وممن تنطبق عليهم شروط القيد الواردة بلائحة الدراسات العليا الخاصة بكل كلية بجامعة بني سويف. كما تنص الاتفاقية على أن يلتزم الطلاب المقبولون للقيد بالدراسات العليا باستيفاء المتطلبات العلمية والعملية المطلوبة بجامعة بني سويف تحت إشراف السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المرشحين في مجالس الأقسام من جامعة بني سويف للعمل بجامعة 6 أكتوبر أو المعينين بجامعة 6 أكتوبر والمستوفين لشروط الإشراف العلمي بعد موافقة مجالس الأقسام بكلتا الجامعتين . وعلى هامش توقيع الاتفاقية، تم توقيع ست عشرة مذكرة تفاهم في الدراسات العليا بين الكليات المتناظرة بالجامعتين وتركيز جميع الأطراف على أهمية الدراسات العليا والبحوث لدى الجامعتين.