أكد الدكتور هشام قديل، رئيس مجلس الوزراء، أن مبادرة "ابني مدرسة باسمك" تخاطب كل قامة اقتصادية وطنية مصرية، شخص أو مؤسسة يؤمن بالنظرة البعيدة لنجاحه ونجاح وطنه مستقبلا، مشيرا إلى أن نقطة البداية الأهم في هذا الطريق هي المدرسة، فهي الكيان الجامع لعناصر أي عملية تعليمية ناجحة. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مجموعة من رجال الأعمال من أعضاء اتحاد المستثمرين، وجمعية رجال الأعمال، واتحاد الصناعات، واتحاد الغرف التجارية، وذلك لتدشين مبادرة "ابني مدرسة باسمك"، وهى المبادرة التى سيتم من خلالها قيام رجال الأعمال ببناء وتجهيز 1000 مدرسة فى جميع أنحاء الجمهورية على مدار السنوات الخمس المقبلة، خاصة فى المناطق النائية والمحرومة، وذلك فى إطار الدور الاجتماعي والتنموي الذي يقوم به رجال الأعمال فى مصر. وأشار رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى أن هذا المشروع يؤكد روح المبادرة الإيجابية من جانب رجال الأعمال المصريين الوطنيين، مضيفا "هؤلاء النخبة التي تمثل امتدادا لرجال صناعة واقتصاد بنوا بجوار منشآتهم الاقتصادية الناجحة معالم وطن ما زالت تشهد لهم حتى الآن". وأكد قنديل "أن هذا المشروع يكرس التعاون والتنسيق بين القطاع الخاص وبين الحكومة، وتعكس حالة من الاصطفاف الوطني حول هدف نبيل، فضلا عن ذلك فهي تلقى الضوء على جانب مضيء في حياتنا رغم التحديات الصعبة . وقال رئيس الوزراء "عندما تبنى مدرسة فإنك تضيف للوطن مواطن صالح.. متعلم.. موهوب.. أو متفوق.. وتخصم من أعباء الوطن شخص جاهل.. أو منحرف.. وتزيل من أمام سفينة الوطن آفة الجهل وهى أحد أضلاع مثلث التخلف.. الجهل الفقر والمرض". ولفت أن هذه المبادرة سوف تسهم فى مكافحة التسرب من التعليم .. فمعظم أسباب التسرب ترجع إلى بُعد المسافة بين البيت والمدرسة وخاصة فى المناطق النائية والمحرومة.. ونحن بهذا المشروع الطموح سوف نيسر خدمة تلقى التعليم فى تلك المناطق.