كرم إخوان أسيوط وحزب الحرية والعدالة احتفالية العديد من العمال بميدان أسماء الله الحسنى، مساء أمس، ضمن احتفالية كبيرة من أجل إعلاء قيمة العمل، خاصة العمل الحرفي، بحضور د. محمد كمال الدين، عضو مكتب الإرشاد و د. جلال عبد الصادق مسئول المكتب الإداري لإخوان أسيوط، وبشر السيد بشر نائب مسئول قسم العمال الفلاحين بجماعة الإخوان المسلمين، وحسن هاشم وكيل وزارة القوى العاملة، وعدد من المستثمرين ومديري شركات القطاع الخاص. ووصف المهندس محمود عزمي مشرف قسم العمال لجماعة الإخوان العمال بصناع الحياة يصنعون الطعام والشراب والملبس والدواء والسلاح، متابعًا: "أنتم صناع الحياة نعم أنتم كنتم وما زلتم حريصون على هويتكم، فخورًا بانتمائكم حماة للثورة، مدافعون عن الحقوق". وقدم خلف ثابت عضو المكتب الإداري لإخوان أسيوط التهنئة للعمال نيابة عن المكتب الإداري لإخوان أسيوط، مؤكدًا أن غاية الحياة كما علمنا القرآن هي العمل وإتقان العمل "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" "سورة تبارك. من جانبه قدم علي العدوي محامي عمال أسمنت أسيوط الشكر لقسم العمال على دعوة عمال أسمنت أسيوط، مؤكداً أن عقد بيع مصنع أسمنت أسيوط فاسد و توفح رائحة الفساد من كل سطر فيه ، حيث أن المصنع ربح في السنه التي بيع فيها 125 مليون و سجل أرباحاً طيلة الخمس سنوات قبل البيع وقوانين الخصخصة تمنع بيع المصانع الرابحة. وأضاف أن المصنع كان يعول أكثر من 20 ألف أسرة و بيع بدون سبب، وأن الله أكرمنا بعد الثورة و في ظل قيادة د.محمد مرسي، و حكمت المحكمة بعودة المصنع للدولة، لكن ما زال الفساد و المفسدين موجود بعد الثورة ، هناك وسيط يطلب التفاوض على قضية أسمنت أسيوط و التنازل عنها مقابل عودة العمان و عودة كامل حقوقهم، مؤكداً أن ذلك يعد تفرقة للعمال و شق الصف لأنه مال عام مملوك للدولة و ليس عمال الأسمنت فقط ، فهو ملك لشعب مصر، مطالباً الدولة بالتدخل و وقف هذه المهزلة. بدوره أعلن م. محمود عزمي مشرف قسم العمال من على منصة الحفل تضامن جماعة الإخوان المسلمون و حزب الحرية العدالة مع عمال أسمنت أسيوط و الوقوف بجانبهم حتى استرداد جميع حقوقهم. ودعا د. عبد العزيز خلف عضو الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب السابق للعمل بجد وإخلاص مذكرًا بحديث النبي "هذه يد يحبها الله ورسوله"، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي سار على ذلك النهج عندما قال أقبل يد كل عامل ينتج، وها أن أقول أقبل يد كل عامل ينتج و كل جبين تعرق. وأضاف خلف: "كنا نقف خلف حقوق العمال و نسعى لتحقيقها قبل الثورة في ظل النظام البائد و كنا نتهم بإثارة العمال، و الآن ثورة 25 يناير قامت من جل تحقيق العدالة "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية" ، و مازال حزب الحرية و العدالة معكم حتى تحصلوا على حقوقكم بعد الثورة ، دفعنا الثمن قبل الثورة و ندفعه بعد الثورة أيضاً و مصر بعد الثورة أصحبت دولة و لم تعد عزبة، و و ستستمر مسيرة العطاء و لن يظلم عامل في عهد رئيس مرسي أول نجده يذهب للمصنع و يذهب لحقل القمح ، استبشروا خيراً و لا تسيروا خلف من يريد أن يحرق مصر و لنحافظ على مكتسبات و ثروات الوطن".