* الأعضاء يبحثون عن خليفة للمايسترو.. ومجلس حمدى يتجه لدعم صفوان ثابت * شعبية أبو زيد تتراجع.. ومحمود طاهر يجهز قائمة حديدية.. وناصف وعبد المنعم فى الصورة أصبحت انتخابات الأهلى المقبلة، والمقرر إقامتها 2 أغسطس، حديث الصباح والمساء داخل جدران القلعة الحمراء، لا سيما بعد إصدار العامرى فاروق وزير الرياضة لائحة الأندية التى أبقت على بند ال8 سنوات ولم تلغه، وهو ما سيحرم المجلس الحالى بالكامل، برئاسة حسن حمدى، من الترشح للانتخابات المقبلة. وبدأ نجوم النادى السابقون الظهور بقوة فى النادى خلال الفترة الحالية، ويشاركون فى مباريات ودية على الملعب الخماسى بشكل شبه يومى للقاء أعضاء الجمعية العمومية ومن أبرزهم الذى يحرص على المشاركة فى هذه المباريات على الملعب الخماسى زكريا ناصف، وشريف عبد المنعم، وطاهر أبو زيد، والأخير كان بعيدا عن النادى منذ فترة، إلا أنه بدأ يوجد بشدة خلال الأيام الماضية، كما يتردد أيضا مصطفى عبده لاعب الفريق السابق، ومحمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة السابق. ويعتبر طاهر أبو زيد الوحيد الذى أعلن رسميا خوضه الانتخابات على منصب الرئاسة، ولكنه لم يعلن عن قائمته التى سيخوض بها الانتخابات، مكتفيا بوصفها أنها ستكون مفاجأة، وستضم العديد من رموز النادى، وجاء تأخر إعلان أبو زيد عن قائمته، ليعطى الفرصة لبعض المرشحين لبذل محاولات للانضمام إليها، أمثال زكريا ناصف، الذى يحاول الانضمام إلى أحد القوائم، وعرض على بعض الأصدقاء المقربين من أبو زيد أن يضمه إلى قائمته الانتخابية هو وشريف عبد المنعم، إلا أن الأخير رفض وتمسك بالترشح مستقلا، وقال ل"الحرية والعدالة": لا أريد أن أخسر أصدقاء بسبب الانضمام إلى أى جبهة ضد أخرى، كما أننى أخوض الانتخابات لخدمة النادى، فلو لم أحصل على الأصوات المطلوبة للفوز بمقعد العضوية لشخصى، وسأحصل عليها بسبب انضمامى إلى إحدى القوائم فلا أريدها. وبدأ محمود طاهر -أقوى المرشحين على الرئاسة- تجهيز قائمة قوية يخوض بها الانتخابات؛ حيث يتفاوض مع محمد عبد الوهاب، ومحرم الراغب مدير عام النادى لضمهما إلى قائمته الانتخابية، كما يفكر بشدة صفوان ثابت عضو مجلس الأهلى فى الترشح هو الآخر على منصب الرئاسة، بعد الضغوط الشديدة التى تمارس عليه من أجل الترشح، لا سيما أن حسن حمدى ومجلسه سيدعمان صفوان بكل قوة فى حالة خوضه الانتخابات، بعد اعتذار حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد عن خوض الانتخابات المقبلة، ورغم تصريح أحد المسئولين بالأهلى ل"الحرية والعدالة" أن حسن حمدى ومحمود الخطيب وباقى أفراد مجلسهم لن يساندوا أى قائمة فى الانتخابات المقبلة، وأنهم "ارتاحوا" -حسب وصفه- وسيبتعدون عن الانتخابات، وليس لديهم استعداد لخسارة مرشح لحساب الآخر، إلا أننا علمنا أن حمدى بدأ يجهز لقائمة يدعمها فى الانتخابات القادمة ولو سرا، وأن الأقرب للحصول على تدعيم مجلس حمدى ولجنة الحكماء صفوان ثابت. وتجولت "الحرية والعدالة" بين أعضاء النادى لتستمع لأحاديثهم الجانبية حول الانتخابات، وكانت المفاجأة رغم الشعبية الجارفة التى يحظى بها طاهر أبو زيد، إلا أن عددا كبيرا من الأعضاء يخشون من رئاسته لنادى القرن، ووصف محمد عبد الرحمن، عضو بالنادى، أبو زيد بالشخصية القوية والمحترمة التى لا يختلف أحد عليها إلا أنه لا يصلح لرئاسة الأهلى، لتبنيه مواقف وأفكارا مختلفة عن مواقف ومبادئ الأهلى منذ أن كان عضوا بمجلس إدارة النادى فى التسعينيات، ويبدو أن الخلاف القديم بين أبو زيد والمايسترو صالح سليم رئيس النادى السابق، ما زال عالقا بأذهان الأعضاء، وقد يؤثر على فرصه فى الانتخابات المقبلة، ويحظى محمود طاهر بشعبية كبيرة بين الأعضاء؛ لدرجة أنهم يطلقون عليه خليفة صالح سليم لقوة شخصيته وتمتعه ب"كاريزما" تشبه كاريزما الراحل ومعشوق الجماهير الأهلاوية، ولكن فى النهاية اتفق أغلب الأعضاء، الذين استمتعت "الحرية والعدالة" لهم، أن القائمة التى سيعلن حسن حمدى ومجلسه عن مساندتها ستكتسح الانتخابات لثقة أعضاء النادى فى المجلس الحالى وفى اختياراته، ورغبتها فى عدم تغير سياسة النادى فى الفترة المقبلة.