نجح المكتب العمالي بالقنصلية المصرية في الرياض في توفير 2000 فرصة عمل بديلة للمواطنين المصريين فى المجالات المختلفة؛ وذلك استغلالاً لفرصة تصحيح الأوضاع الممنوحة للمقيمين الأجانب في السعودية حتى الأول من يوليو المقبل. وصرح السفير حسام عيسى، قنصل مصر العام فى الرياض، بأن القنصلية عملت على انتهاز فرصة توفيق الأوضاع الحالية، لذلك بادر المكتب العمالى بالاتصال بأصحاب الأعمال الذين تتوافر لديهم فرص للعمل، وينطبق عليهم شرط نقل الكفالة، ونجح بالفعل فى توفير 2000 فرصة عمل، وقام بالإعلان عنها على موقع المكتب والقنصلية لتشجيع المواطنين المصريين المخالفين لشروط الإقامة، والذين يودون تصحيح أوضاعهم والبقاء فى السعودية، ولكن لم يتمكنوا من إيجاد كفلاء تنطبق عليهم شروط نقل الكفالة، على التقدم للاستفادة من هذه الفرص. وتقدم بالفعل عدد من العمال المصريين للمكتب العمالى، وجار حاليًّا نقل كفالاتهم إلى كفلائهم الجدد وتوفيق أوضاعهم. على صعيد آخر تمكنت السفارة المصرية فى اليمن من إعادة ستة مواطنين إلى مصر كانوا قد لجئوا للسفارة إثر دخولهم الأراضى اليمنية بصورة غير مشروعة، طالبين مساعدتهم على العودة إلى مصر. وأسفرت الاتصالات التى أجراها السفير أشرف عقل، سفير مصر فى صنعاء، عن إقناع السلطات اليمنية بعدم تقديهم للمحاكمة بتهمة الدخول غير المشروع، الأمر الذى كان من شأنه تعريضهم للسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات، وتم الاكتفاء بتغريمهم ماليا. وقامت السفارة المصرية بإصدار وثائق سفر مؤقتة للمواطنين لتمكينهم من العودة إلى مصر، وحصلت لهم على تأشيرات الخروج اللازمة؛ حيث عادوا بالفعل إلى القاهرة صباح أمس الأربعاء. وفي الكويت، أخلت السلطات سبيل صبيين مصريين في الكويت كان قد تم اتهامهما بإجراء بلاغ كاذب بوجود قنبلة فى مدرستهما. وكانت السلطات وجهت لصبيين مصريين الاتهام بالوقوف وراء البلاغ، بعد أن تم التعرف على رقم الهاتف الذى أجريت منه المكالمة، واتضح أنه يخص أحدهما؛ حيث تدخلت القنصلية المصرية فى الكويت فى القضية لمتابعة التحقيقات مع الصبيين المصريين، حتى أثبت تحليل صوت المتكلم أن من اتصل بالشرطة للإدعاء بوجود القنبلة كان صبى كويتى استعار هاتف أحد الصبيين المصريين. وأمرت السلطات الكويتية بإخلاء سبيل الصبيين المصريين، رغم أنها ما زالت تحقق فى علمهما بوقوع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، وقامت باحتجاز الطالب الكويتى وحبسه على ذمة القضية.