اقترح الدكتور أحمد الجيزاوى- وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إقامة "مؤتمر دولي للبحوث الزراعية" بمصر خلال الفترة المقبلة بهدف تفعيل المشاركة البحثية وتبادل الخبرات العلمية والمعرفية بين الباحثين على المستوى الدولى بما يعود بالنفع على التنمية الزراعية المُستدامة بمصر. وطالب الوزير- خلال اجتماعه مع مديرى المعاهد البحثية والمعامل المركزية والقطاعات والإدارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية، أمس الثلاثاء، ببذل المزيد من الجهد وتقديم الدعم الفنى والعلمى من أجل النهوض بالتنمية الزراعية المُستدامة، ومثنيًا فى الوقت ذاته على الجهود الملموسة للمؤسسة البحثية فى التنمية الزراعية بمصر، موضحًا بأن الزراعة منظومة تحتاج إلى فلسفة الصبر. ووعد الوزير بدعم وتطوير عملية الإرشاد الزراعى وربطه بالمحطات البحثية لتفعيل الإرشاد المباشر عن طريق "الباحثين" و"نشر فكرة الإرشاد بالتبنى" لسرعة نقل التكنولوجيات الحديثة للمُزارعين، بالإضافة إلى ربط منظومة الإرشاد الزراعى بالتعاونيات الزراعية التي تعتبر حلقة الوصل بين المُزارع والجهات البحثية. وتطرق الوزير إلى أهمية تنمية المُجترات الصغيرة "الماعز والأغنام" لدورها الفعال في دفع عجلة التنمية الزراعية، كما وعد بإنشاء صندوق موازنة للأسعار لدعم المحاصيل الاستراتيجية لدعم المُزارعين، فضلا عن تطبيق منهج الزراعة التعاقدية للذرة الصفراء بين الإتحاد التعاونى "وكيلا عن المُزارعين" وبين اتحاد مُنتجى الدواجن من أجل تدعيم صناعة الأعلاف الخاصة بالإنتاج الحيوانى والداجنى. من جانبه، عرض الدكتور عبد المنعم البنا- رئيس مركز البحوث الزراعية- رؤية ومهام وأهداف وإنجازات مركز البحوث الزراعية على المستوى البحثى والتطبيقى والإرشادى، والمُتمثلة في إنتاج الأصناف والهُجن الجديدة عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والمُتحملة للظروف البيئية المعاكسة من حرارة وجفاف، وكذلك الممارسات الزراعية الجيدة لرفع كفاءة استخدام المياه وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية فى رفع كفاءة الوحدة الحيوانية والوقاية من الأمراض.