أعلن الدكتور أحمد الجيزاوى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، أنه سيتم تشغيل الجسر البرى بين مصر والسودان خلال خمسة عشر يوما القادمة، موضحًا أن الجسر الجديد سيساهم في تدفق التجارة بين البلدين ويرفع من كميات اللحوم المستوردة من السودان لعرضها فى الأسواق المحلية. وأضاف الجيزاوى، فى تصريحات صحفية عقب لقائه السفير المصري بالخرطوم، عبد الغفار الديب، وبحضور د. محمد الجارحى، نائب وزير الزراعة للشئون البيطرية، أن زيادة كميات اللحوم السودانية التي سيتم طرحها في الأسواق سوف تساهم في خفض أسعار اللحوم بالسوق المحلية، متوقعًا أن يتم طرح اللحوم السودانية بسعر 30 جنيها للكيلو جرام للمستهلك، مما سيؤدى إلى الحد من انفلات الأسعار وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين. وأشار الوزير، إلى أنه سيتم التنسيق مع القوات المسلحة في تسهيل نقل اللحوم السودانية إلى مصر لضمان توافرها بسرعة في الأسواق المحلية، واختصار زمن النقل البالغ حاليًا 17 يومًا، موضحًا أن هذه الإجراءات تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين. ومن جانبه، أكد د. محمد الجارحى، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"، أن دعوة القوات المسلحة للمشاركة في نقل اللحوم سيكون من شأنها خفض التكاليف مما سينعكس بدوره على أسعار اللحوم. وقال الجارحي، إن عملية الذبح ستتم في السودان من خلال عدد من المجازر التابعة للحكومة السودانية، وسوف تأتى اللحوم مبردة من هناك، لافتًا إلى أنهم سيعملون على تطوير المجازر بالسودان خلال الفترة القادمة.