قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أثناء مشاركته في جمعة القدس: مشكلات مصر الداخلية لن تشغلنا عن المسجد الأقصى، ومواجهة الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المتكررة ضد إخوتنا في فلسطين، موضحا أننا كأمة إسلامية واحدة علينا أن نساند فلسطين وسوريا وبنجلادش وبورما وجميع الدول التي يعاني فيها المسلمون من الاضطهاد. وأضاف: الاحتلال الإسرائيلي الذي يراهن على فرقة الأمة وإغراقها في مشاكلها الداخلية لن ينجح في مخططه، ودائما ستظل فلسطين في القلب. ومن جانبه أكد الدكتور محمد المختار المهدي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والرئيس العام للجمعية الشرعية والذي ألقى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر- بضرورة نصرة المسلمين بالمسجد الأقصى والدفاع عنهم وحماية الأراضي المقدسة؛ باعتبار ذلك واجبا شرعيا، وأن يعملوا جميعا على وحدة صفهم وتوحيد كلمتهم لمواجهة عدوهم المشترك وتحرير المسجد الأقصى. وأشار إلى أهمية تحلى المسلمين بالصبر والحكمة واهتمامهم بالعمل والإنتاج؛ من أجل مواجهة عدوهم والتغلب عليه، مشيرا إلى درجات الصبر التي حددتها الشريعة الإسلامية والتي تدعو إلى رباطة الجأش وتوحيد الصف، والأخذ بالأسباب من أجل مواجهة المشاكل التي تعترض الأمة الإسلامية. وشدد منير سعيد، القيادي بحركة حماس، على أن المقاومة الفلسطينية المتمثلة في حركة حماس تواجه العدو الفلسطيني بالمرصاد؛ حتى تنكشف الأمة ويزول الاحتلال بالكامل عن فلسطين. وأوضح أن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، ولكنه ملك لكل مسلم، وبالتالي فهم يتحملون المسئولية تجاهه. وقال الدكتور محمد وهدان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين: نحن هنا اليوم للدفاع عن سوريا وبنجلادش وبورما وكل المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، موضحا أن المسجد الأقصى هو مقياس حرارة الإيمان في قلوب المسلمين.