أبدى الكاتب الصحفي أحمد سبيع سعادته برفع رجل الأعمال نجيب ساويرس دعوى سب وقذف ضده لمطالبته آل ساوريس بدفع المستحقات الضريبية الواجبة عليهم، مؤكدا أن حق الشعب في أمواله التي نهبت خلال عهد المخلوع لن تسقط بالتقادم. وأضاف، في تصريح صحفي له تعقيبا على رفع الدعوى، أن قيام مجموعة ساوريس بالتصالح وسداد أكثر من 7 مليارات جنيه يؤكد أنه كان هناك تهرب بالفعل، مشيرا إلى أنه لم يتم إخطاره، أو التوقيع على الإعلان بالحضور لجلسة 3-6-2013، وأنه لم يعلم بالموضوع سوى عن طريق محررة الحرية والعدالة المتابعة للملف، متسائلاً: "هل تم إخطار نقابة الصحفيين باعتباري صحفيا والنقابة لم تقم بإخطاري؟". وأكد أن الدعوى هي حق لكل مواطن ولكنها تفضح كذب أن الإسلاميين هم فقط من يحاربون حرية الرأي والتعبير، وقال: "ما كتبته لم يكن موقفا سياسيا لأنني لست متحدثا باسم حزب الحرية والعدالة، وإنما كان رأيا من صحفي مواطن مصري ينتمي لحزب سياسي، ولكن يبدوا أن هناك ديمقراطية بالتفصيل ينادي بها دعاة الديمقراطية وما زلت في انتظار موقف مشرف من نقابة الصحفيين التي عودتنا في الفترة الأخيرة التخلي عن أبنائها نتيجة الخلاف السياسي والفكري" بحسب بيانه.