كلفت لجنة الكرة بالنادى الأهلى محمد يوسف -المدرب العام للفريق- بتولى القيادة الفنية للفريق الأحمر حتى نهاية الموسم، خلفا لحسام البدرى الذى أعلن عن تعاقده مع الأهلى الليبى كما أكدت "الحرية والعدالة" فى وقت سابق. ورفضت لجنة الكرة التعاقد مع مدرب جديد فى الوقت الراهن خلفا للبدرى، وفضّلت إسناد المهمة ليوسف لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها عدم ارتباط الأهلى بأى مباريات رسمية باستثناء مباريات الدورى التى اقتربت من نهايتها، وضمن الفريق تأهله إلى دورة الترقى لتحديد بطل البطولة بنسبة كبيرة، كما أن بطل إفريقيا لن يخوض أى مباريات فى بطولة دورى أبطال إفريقيا التى تأهل فيها إلى دورى المجموعات قبل 21 من شهر يوليو المقبل. وترى لجنة الكرة عدم التسرع فى التعاقد مع مهاجم جديد فى هذا التوقيت، والتأنّى فى اختيار المدرب الذى يقود الفريق بداية من الموسم المقبل. وتتجه النية لدى الإدارة الحمراء إلى تصعيد أحد مدربى قطاع الناشئين للعمل مع الفريق الأول، ومن أبرز هذه الأسماء على ماهر المدير الفنى لفريق 19 سنة، وكذلك تم طرح اسم هانى العقبى لاعب الأهلى السابق. من جانبه، أكد "العقبى" فى تصريحات ل"الحرية والعدالة" أنه علم بترشيحه للانضمام للجهاز الفنى للأهلى من وسائل الإعلام لكن لم يفاتحه أو يفاوضه أى مسئول فى الأهلى للانضمام للجهاز المعاون، مشيرا إلى أن العمل فى الأهلى شرف وأمنية كبيرة. وكان "البدرى" قد أعلن رسميا أمس الأول رحيله من القلعة الحمراء، وتوليه القيادة الفنية لفريق أهلى طرابلسى الليبى عقب مباراة الفريق الأحمر مع البنزرتى، التى انتهت بفوز الأهلى بهدفين مقابل هدف فى إياب دور ال8 لبطولة دورى أبطال إفريقيا. وأكد "البدرى" الذى سافر إلى كندا لقضاء إجازة مع أسرته التى تقيم هناك؛ أنه لم يساوم الأهلى بالعرض الليبى، ولم يتحدث مع مسئولى الأهلى لزيادة عقده مقابل الاستمرار فى الفريق، ولكن هناك أسباب عديدة دفعته لاتخاذ قرار الرحيل، منها ما هو شخصى ويتعلق بأسرته، وبعضها خاص بصعوبة الاستمرار فى الأهلى؛ نظرا للأزمة المالية التى يعانى منها النادى، ومن ثم عدم قدرة الإدارة على توفير الصفقات التى طالب تدعيم الفريق بها. من ناحية أخرى، تأكد غياب محمد نجيب -مدافع الأهلى- 4 أسابيع، وذلك بعدما تعرض لشد فى العضلة الأمامية خرج بسببه من مباراة الفريق أمام البنزرتى التونسى، ولم يتمكن من إكمالها، كما سيغيب شهاب الدين أحمد عن مباراة تليفونات بنى سويف المقبلة فى الدورى؛ بسبب الكدمة القوية التى تلقاها فى الفخذ، وتسببت فى وجود تجمع دموى.