أصبح اسم المدرب الذى سيتولى القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى خلفاً للمدير الفنى الحالى حسام البدرى الذى اقترب من الرحيل عن الفريق لتدريب أهلى طرابلس الليبى حديث الصباح والمساء داخل مقر النادى بالجزيرة، وكما أكدت "الحرية والعدالة" فى أعداد سابقة أن البدرى أنهى جميع تفاصيل تعاقده مع الفريق الليبى، ولم يتبق إلا التوقيع الرسمى لتفعيل تعاقده من بداية الموسم، وأبلغ البدرى لجنة الكرة بقراره منذ فترة، لإتاحة الفرصة أمامها لتوفير البديل المناسب له بعد رحيله. وفور تأكد رحيل البدرى عن الفريق نشط وكلاء اللاعبين ورشحوا أكثر من مدرب أجنبى لخلافة البدرى أمثال الفرنسى كلود لوروا المدرب الشهير الذى تولى قيادة العديد من المنتخبات الإفريقية والبرازيلى ريكاردو مدرب الهلال السودانى السابق والفرنسى لوجيه لومير وغيرهم من المدربين أصحاب الخبرات فى الكرة الإفريقية، إلا أن لجنة الكرة رفضت فكرة التعاقد مع أحد من هؤلاء المدربين، لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها الأزمة المالية التى يمر بها النادى، حيث لن يستطيع توفير رواتب هؤلاء المدربين، فضلا عن كبر عمرهم ولم يعد لديهم الجديد أو الطموحات اللازمة لتحقيق إنجازات جديدة مع فريق بحجم بطل إفريقيا. وحسبما أكد أحد أعضاء مجلس إدارة النادى ل"الحرية والعدالة" أن النادى وضع عدة شروط من الصعب توافرها فى أى مدرب أجنبى جديد منها ألا يتجاوز راتبه الشهرى 40 ألف دولار، وأن يكون قد سبق له التدريب فى القارة الإفريقية وعلى علم بالكرة الإفريقية، ومن الصعب توافر هذين الشرطين فى أى مدرب، لأن المدرب صاحب الخبرات سيطلب مبلغا أكثر من المعروض بكثير، وإذا وجدنا مدربا يقبل بهذا الراتب فسيكون مدربا عاطلا لا يليق باسم النادى الأهلى. وبات فى حكم المؤكد أن تتمسك لجنة الكرة بالتعاقد مع مدرب وطنى من أبناء النادى، ومن أبرز الأسماء المطروحة بقوة مختار مختار، نظرا للخبرة الكبيرة التى يتمتع بها، ورفضت اللجنة فكرة عودة عبد العزيز عبد الشافى لقيادة الفريق أو تصعيد فتحى مبروك مدرب فريق الشباب، كما رفضت اقتراح إسناد المهمة لمحمد يوسف، حيث ترى أن يوسف ما زال يحتاج للمزيد من الخبرة ليتولى القيادة الفنية للأهلى. ومن المفاجآت التى تمت خلال الساعات الماضية طرح اسم المدرب البرتغالى بيدرو بارنى المدرب العام الذى تولى المسئولية مع جوزيه أثناء قيادته الأهلى فى الفترة الأخيرة، وجاء ترشيح بيدرو باعتباره من المدربين الشباب الذين اكتسبوا خبرات كبيرة من العمل مع جوزيه مثلما حدث مع البدرى، كما أنه لن يكلف خزانة النادى كثيرا، وقد يوافق على عرض الأهلى المالى، إذا عرض عليه، لرغبته فى قيادة فريق كبير بحجم الأهلى يحقق معه بطولات تضاف لسجله التدريبى، كما فعل مواطنه مانويل جوزيه، كما طرح أيضا اسم طارق العشرى المدير الفنى لنادى إنبى، ولم تحسم لجنة الكرة أو تستقر على اسم المدرب الجديد حتى الآن.