* شهادة أيمهوف وسام على صدور الأطباء المصريين.. ونحتاج لدعم الدولة أكد الدكتور محمد عراقى -أستاذ جراحة العظام والطب الرياضى التخصصى واستشارى إصابات الملاعب والحاصل على الدكتواره من جامعة تولوز بفرنسا- أن الطب الرياضى فى مصر مهمل رغم أهميته؛ فلا يوجد حتى هذه اللحظة فى المجلس الأعلى للجامعات تخصص الطب الرياضى فى الجامعات المصرية، وأنه احتاج مع بعض زملاء السفر إلى دول أوروبا مثل فرنسا وألمانيا للتخصص فى هذا المجال، وأن العديد من الدول العربية والإفريقية قد سبقتنا فى هذا المجال. وأضاف أن الأندية أيضا مقصرة فى هذا الإطار، وأن تكلفة إجراء عملية الرباط الصليبى لأى لاعب فى الخارج تتجاوز 20 ألف دولار، فى حين أن هناك مراكز كبرى ومتخصصة فى مصر مثل مركز الطب الرياضى بمدينة نصر تستطيع إجراء مثل هذه العمليات بتكلفة أقل، وأن الطبيب الألمانى الشهير أيمهوف عندما حضر إلى مصر قال إن هذا المركز لا ينقصه شىء لإجراء كبرى العمليات الجراحية للرياضيين. واقترح "عراقى" أن توفر الأندية أموالها باستقدام طبيب أجنبى لإجراء الجراحة فى مصر ومن ثم توفر فى التكلفة، وتنقل خبرة هؤلاء الأطباء إلى الأطباء المصريين. واستطرد أن أصعب الإصابات التى يعانى منها الرياضى هى إصابات الركبة مثل قطع الغضروف والرباط الصليبى لأصحاب الألعاب الجماعية وإصابات الكاحل فى الألعاب الفردية، وأوضح أن 70% من هذه الإصابات نتيجة لسوء أرضية الملاعب ونقص اللياقة البدنية لدى اللاعبين وضعف العضلات والتكوين الجسمانى، فضلا عن بعض المشاكل النفسية، لذا من الضرورى أن تستعين الأندية بأخصائيين نفسيين لتأهيل اللاعبين قبل المنافسات المهمة، وواصل: للأسف الإمكانيات متاحة فى مصر لكنها لا تستغل مثل وجود بصمة لأحذية اللاعبين مثل دول أوروبا، لكن كل لاعب يشترى حذاء خاصا به حسب رغبته الشخصية، مع العلم أن نوع الحذاء الذى يرتديه اللاعب يكون مسئولا عن حجم إصاباته. وناشد الدكتور عراقى مسئولى الدولة ووزير الدولة لشئون الرياضة بزيادة اهتمامهم بالطب الرياضى لما له من تأثير إيجابى فى مستقبل الرياضة فى مختلف دول العالم.