ينظم صحفيو جريدة "التحرير" وقفة احتجاجية بالتزامن مع اجتماع مجلس النقابة، مساء غد الثلاثاء، وتقديم مذكرة للمجلس؛ لمطالبته بإحالة كل من إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي، للتحقيق النقابي بعد التعسف معهم وفصلهم لمجرد مطالبتهم بالتعيينات. وعلمت "الحرية والعدالة" أن صحفيي الجريدة سوف يتقدمون بمذكرة أخرى تحمل مطالبهم– خاصة بعد فشل جولات المفاوضات مع إدارة الجريدة– والتي تتضمن العودة للعمل بكامل الطاقم بدون تحقيق معهم، وإعادة المفصولين لممارسة عملهم بما فيهم 3 من رؤساء الأقسام، وتحديد أجل محدد لتعيين غير المعينين أقصاه لجنة قيد يوليو، وذلك في اتفاق مكتوب بين النقابة وإدارة الجريدة. في سياق متصل، أعلنت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، تنظيم وقفة احتجاجية، ظهر غد الثلاثاء، على سلالم النقابة لمساندة الصحفيين والإعلاميين الملاحقين تعسفيا لمساندتهم الثورة ومطالبها، والتنديد بحملة تبييض وجه المخلوع، واستمرار أزمات شباب الصحفيين في عدد من المؤسسات، مؤكدة تضامنها مع جميع المتضررين الذين يواجهون الظلم دون غطاء نقابي. وجددت الحركة مطالبتها لمجلس النقابة بالتصدي لتدشين بعض المؤسسات الصحفية والإعلاميين حملة لتبيض وجه الرئيس المخلوع، في مناهضة سافرة للثورة ولشهدائها ومصابيها وللشعب المصري، وفي تحد واضح لدماء الشهيدين أحمد محمود والحسيني أبو ضيف ومصابي الصحفيين.