اتهمت منظمة "هيومان رايتس وواتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان السلطات فى ميانمار، بما فى ذلك رهبان بوذا، بإذكاء حملة منظمة من التطهير العرقي ضد مسلمي أقلية الروهينجا. ووصفت المنظمة الحقوقية- فى تصريح نقلته شبكة (إيه بى سى) الأمريكية اليوم الإثنين، موجة العنف الدموية والمذابح التي شاهدتها ولاية راخين، العام الماضى، بأنها جرائم ضد الإنسانية، وانتقدت الرئيس ثين سين لإخفاقه في تسليم المذنبين للعدالة، بعدما دمرت عصابات من البوذيين- تحمل السواطير والبنادق محلية الصنع- الآلاف من منازل المسلمين. يشار إلى أن الاضطرابات التى شهدتها غرب البلاد تسببت في مقتل المئات، وشردت 125 ألفا بعد تدمير منازلهم.