أ ش أ تشارك مصر والسعودية في تعاون دولي للتوصل إلى تحديد أسباب الإصابة بمتلازمة "آدم أوليفر" التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، ومن أعراضها فقد جزئي لفروة الرأس ونقص في الأطراف. وقام باحثون من مصر وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية بإرسال عينات من مرضى يعانون من متلازمة نادرة تسمى (آدم أوليفر) إلى مختبر الوراثيات التطورية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض؛ لفحصها وتحديد الجين الذي يقف خلف تلك المتلازمة. وكان مختبر الوراثيات التطورية في مركز أبحاث "التخصصي" قد حدد أول مورثة متنحية لهذه المتلازمة، ونشرت حينها في المجلات المرجعية العلمية، وهو الأمر الذي دفع باحثون في مراكز طبية في أمريكا وإسبانيا ومصر إلى إرسال عينات مرضى لديهم إلى مركز أبحاث التخصصي للبحث عن تلك التأثيرات الجينية المحتملة.