طالب عدد من الرياضيين ذوى الاحتياجات الخاصة من متحدى الإعاقة الذهنية، باستبعاد أشرف العجيلى عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية والمسئول عن ملف الإعاقة الذهنية، من عضوية مجلس الإدارة، بسبب إهماله فى حقوق الرياضيين البارلمبيين وعدم سعيه لوضع تصنيف لهم حتى يتمكنوا من المشاركة فى بطولات كأس العالم. وقال حسين أحمد حسين (29 عاما، ولاعب بنادى القاهرة): إن منتخب كرة القدم لمتحدى الإعاقة الذهنية كان من المفترض أن يشارك فى بطولة العالم لعام 2010 ولكنه لم يشارك بسبب خطأ إدارى فى التصنيف، وفى الوقت الذى كنا نستعد خلاله للمشاركة فى بطولة عام 2011 قامت ثورة 25 يناير، وتولى أشرف مرعى رئاسة البارالمبية، وقال لنا: لن تشاركوا هذا العام بسبب ظروف اللجنة، وستشاركون العام المقبل. وقال: إن اللجنة تتلقى دعما بقرابة 3 ملايين جنيه سنويا من الراعى لها، ومع ذلك لا يوجد اهتمام كبير بكل فئات متحدى الإعاقة، كاشفا أن الدعم يذهب فى الغالب لمنتخب الصم، بحجة أنه أفضل فى المستوى، على الرغم من أننا نمتلك الحق فى أن يكون لنا منتخب، ويكون لنا تصنيف ومدرب خاص بنا مهما كان مستوانا. بينما قال روبى رجب روبى (27 عاما): إن أشرف العجيلى لا يقدم لنا شيئا منذ وجوده فى اللجنة ولا يهتم بالشكاوى المقدمة ضده، حيث إننا اشتكيا إلى على السعدنى رئيس اللجنة الحالى، الذى رد علينا بعدم وجود موارد مادية، وقدمنا شكوى أيضا للعامرى فاروق وزير الرياضة ولم يحدث شىء، وكشف روبى أنه تلقى اتصالا من العجيلى تضمن تهديدا له بعدم تقديم أى شكوى لأى جهة وإلا فإنه سيندم، حسب تعبيره. وأضاف أن العجيلى يستغل تخصصه فى مجال الإعاقة الذهنية للحصول على امتيازات خاصة به دون خدمة الرياضيين أنفسهم، حيث إنه ينوى التوجه للبرازيل للمشاركة فى مؤتمر متحدى الإعاقة الذهنية للحصول عل شهادة دولية فى المجال، على الرغم من أنه لا يقدم شيئا لنا. وقال محمد عادل حماد (24 عاما) ولاعب بنادى القاهرة: إن عددا من أعضاء مجلس الإدارة مهتمون ومتضامنون معنا ويسعون جاهدين إلى منحنا تصنيفا دوليا لنتمكن من تمثيل بلادنا فى المحافل الدولية، إلا أنها تجد مضايقة كبيرة من جانب العجيلى الذى لا يولى الملف أى اهتمام، مشددا على أن مطلب جميع متحدى الإعاقة الذهنية هو استبعاد العجليى من رئاسة اللجنة، وترك الفرصة لمن يريد أن يساعدنا فى أداء واجبه.