أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" بيانا استنكر فيه التفجيرات التي وقعت في نهاية ماراثون بولاية بوسطن الأمريكية، مما خلف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. كما دعا المجلس كل الأمريكيين للدعاء للضحايا ولأسرهم، مطالبا المجتمع المسلم في منطقة بوسطن للتبرع بالدم لصالح الجرحى. وفي بيان قال نهاد عوض المدير التنفيذي للمجلس: "مسلمو أمريكا مثل بقية الأمريكيين من كل الخلفيات، يستنكرون بكل قوة الهجوم التفجيري الجبان الذي وقع اليوم ضد المشاركين والمشاهدين لماراثون بوسطن". وأضاف عوض: "نحث كل الناس من مختلف الديانات للدعاء للضحايا وأحبابهم، وللشفاء العاجل للجرحى. وندعو أيضا لسرعة اعتقال ومعاقبة الجناة"، كما حث المدير التنفيذي كل من شارك في الماراثون أو شاهده أن يتصلوا بالسلطات لتبليغهم بأي معلومات محتملة قد تكون لديهم. ودعا عوض المسلمين وغيرهم في منطقة بوسطن للتبرع بالدم عبر الصليب الأحمر كإظهار ملموس لدعم ضحايا التفجير، كما دعا المسلمين للاستماع لبيانات الحكومة لتحديد الخطوات التالية التي قد يتخذوها. من جانبه صرح السفير أحمد فاروق، قنصل مصر العام في نيويورك، أن القنصلية أجرت اتصالات مع أبناء الجالية المصرية في بوسطن والمستشفى العام الذي نقل إليه المصابون في التفجيرات، ولم تتلق حتى الآن أية معلومات بوجود مصابين مصريين في هذه التفجيرات. وأضاف فاروق أن القنصلية قد شكلت على الفور غرفة عمليات للاتصال بجميع المواطنين المسجلين لدى القنصلية المقيمين فى بوسطن للاطمئنان عليهم، كما تم حثهم على التعرف على أوضاع مواطنيهم المصريين غير المسجلين لدى القنصلية؛ لانعدام وسيلة الاتصال بهم لعدم قيامهم بالتسجيل وترك بياناتهم لدى القنصلية.