انتقد جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، ما يتردد حول أخونة الوزارة بعد التغيرات التي حدثت في عدد من المساجد الكبيرة بالجمهورية، وذلك في إشارة ضمنية إلى ما ادعى به الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بوسط البلد. وأضح عبد الستار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ستوديو 25" على فضائية مصر 25، أن المساجد الكبيرة بها مجموعة من الأئمة منذ فترة طويلة، واللائحة تنص على أن الفترة لا تزيد عن 3 سنوات، مضيفا، أن الوزارة أمينة على المنابر ويجب أن توحد ولا تفرق، مشددا على أهمية بعد المنابر عن الممارسات السياسية وعدم استخدام المنابر للتجريح. وأكد أن هناك العديد من الشكاوى ببعض الأماكن التي يقوم الأئمة فيها بممارسة السياسية والتجريح ونقوم بالتحقيق فيها ونأخذ الإجراء مع أي شخص، وليس هناك علاقة للأخونة كما أشيع بالإعلام. مؤكدا أن كل شخص يتخذ معه أي إجراء قانوني طبقا للقانون واللوائح يدعي أن هذه مؤامرة وأخونة وهذا غير صحيح، وكل شخص لا ينجح في مكانة يدعى الأخونة.