من له مصلحة في إشعال الفتنة في مصر؟ سؤال طرحه أحد شباب المدونين بحثا عن الفاعل الحقيقي الذي يقف وراء المواجهات التي وقعت مؤخرا بين المسلمين والأقباط في منطقة الخصوص، وأمام كاتدرائية العباسية، والذي أوقع عددا من المصابين وتسبب في سقوط اثنين من القتلى. الصحفي عبد الواحد عاشور، تطوع عبر تويتر، بحثا عن الفاعل أو الداعم لإثارة الفتنة الطائفية قائلا: "شفيق يصف أحداث الكاتدرائية بالثورة الثانية.. أعتقد كده عرفنا من يقف وراءها! الفلول وجبهة الخراب". ويقترب أبو عمار القرماني بشكل أقوى من مدبر الفتنة الطائفية قائلا: "شفيق بعد براءته من القضاء الشامخ، (الثورة مستمرة ونحن في طريقنا لإسقاط النظام)، أعتقد أن ما يجرى الآن هي العملية رقم (مش عارف كام) من عمليات إسقاط النظام، بعدما فشلت خطة انتخابات الرئاسة وخطة الاتحادية ولا أحد يريد أن يدرك أن النظام قائم بشرعيته إلى أن تنتهي مدته، ويقول الشعب كلمته، وأن ما يحدث ما هو إلا إضافة أخرى لمسلسل هزائم المعارضة المتلاحقة، إلا تخجلون!؟". ونقرأ في السياق ذاته أيضا: أبو عمر: "على فكره اللى عمل كده عمره ما يكون من الإسلاميين ده شيء مفتعل، وعايز يشعل نار الفتنه، وياريت بلاش شغل التوقيع بين الشعب المصري، مش تأجروا البلطجيه وتولعوا فى البلد اهدوا بقى شوية علشان خاطر ربنا ولا انتم متعرفوش ربنا". أحمد بهنسي: "الورقة القديمة الجديدة عند العملاء"، رسيس: "لمصلحة مَنْ كُل هذا الكذب والتضليل تَشوية الحقائق، وإثارة النعرات الطائفية، والدينية من المستفيد (إسرائيل)!!"، منة أسامة: "ملف الفتنة ده حاولوا فيه بكل الطرق وبقالهم عقود بيحاولوا فيه، عايزين مصر تبقى زي العراق والسودان! في مصلحة من بقى؟!". علاء صادق: "أعداء مرسي يكذبون علنا لتوريط الإسلاميين في الفتنة الطائفية، لصوص مبارك وراء الفتنة، وهل كان مرسي موجودا عند تفجير كنيسة القديسين أو أطفيح". محمد عبد الحميد: "هل تعلم أن هناك نوعا من البلطجية مهمتهم حشد الجمهور للتخريب، ونوعا مهمتهم إشعال الفتنة، ونوعا مهمتهم استمرار المعارك، وكلهم يعملون بتخطيط الفلول". ومن ناحية أخرى، وبعيدا عن الفاعل والمدبر لأحداث الفتنة الطائفية، استمرت تعليقات النشطاء الداعية لنبذ الفرقة والتعصب والتأكيد على الروح الوطنية التي تظلل كل المصريين، حيث كتبت إيمان عبد الغفار "حسبي الله ونعم الوكيل في الخطط لهذه الاحداث والكوارث التى نراها". فيما يقول ناجي جوهر: "فى النهاية كلنا بشر مسلم مسيحى، أنا بعامل إنسان لحم ودم كلنا خلقنا ربنا وكلنا عايشين على أرض واحدة وتحت سما واحدة وبيجمعنا وطن واحد ومن زمن طويل إيه اللى جد دلوقتى ومين اللى عايز يفرقنا اتقوا الله حرام عليكم السفينة لو غرقت كلنا حاتغرق مش حا تفرق بين مسلم ومسيحى". نورة الخاطر: "ليس المصريون فقط من يقف على قدم وساق بل العرب جميعا، أنها مصر، مُلاك الفتنة لا ينظرون إلا لمصالحهم وليذهب الوطن للجحيم قاطعهم الله". حمد أحمد: "مصر هي مسلم ومسيحي اللهم احميها من الفتنة لأنه في مصلحة الأعداء"، أحمد محمد: حسبنا الله ونعم الوكيل فكل من يقف فى وجه مصر ويحاول إشعال الفتنة بأى طريقة وهذى لن يحدث بأذن الله "تحيا مصر عزيزة شامخة". وأخيرا ختم إبراهيم الكوفي، قائلاً: "فشلت خطط الفلول وخطط المخابرات الخارجية فى تحريك المشهد لصالحهم فبعد أن لقنهم الشعب درسا فإنهم يراهنون الآن على الفتنة التي لن تحدث أبدا!!!!".