قال حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية في بيان له اليوم: إن اختطاف أحد قياداته، مساء أمس، على خلفية الصراع السياسي هو تحول خطير فى طرق الممارسة السياسية، بعد عمليات حرق واقتحام المقرات والاعتداء على الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة. أكد الحزب أن ما حدث أمس من اختطاف أحمد سعيد أحد قيادات حزب الحرية والعدالة بمنطقة سيدى بشر من قبل بعض أعضاء حزب الدستور والاعتداء عليه بوحشية يعد جريمة بكل المقاييس، وذلك ردًّا على إلقاء القبض على أحد أعضاء حزب الدستور فى منطقة فلنمج من قبل أهالى المنطقة وتسليمه إلى قسم شرطة رمل أول؛ لمنعه من اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بالمنطقة. وحمل حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية المسئولية كاملة لحزب الدستور ومن خلفه جبهة الإنقاذ، وأوضح الحزب أنه يستطيع جيدًا التحكم في أعضائه وشبابه الذين فاض بهم الكيل من كثرة الاعتداء على مقراتهم وإخوانهم، ولكنه في الوقت نفسه لا يستطيع التحكم فى غضب أقارب وجيران وزملاء عضو الحزب الذي تم الاعتداء عليه اليوم بوحشية من قبل أعضاء حزب الدستور، نظرا للحالة التي شاهدوه عليها بعد إطلاق صراحه. يذكر أن عددًا من أعضاء حزب الدستور قاموا بخطف أحد كوادر حزب الحرية والعدالة بحي سيدي بشر بالإسكندرية ويدعى أحمد سعيد. وأعلن أعضاء حزب الدستور عبر مكالمة هاتفية من الهاتف المحمول بالشخص ذاته أنهم لن يطلقوا سراحه إلا بعد إطلاق سراح سامح مشالي ومحمد سميرا عضوي حزب الدستور وإسلام الحضري من حركة 6 أبريل، الذين كانوا محتجزين فى قسم رمل أول للتحقيق معهم بعد أن ألقي القبض عليهم بواسطة أهالي منطقة فلمنج. وبالفعل خرج عضو الحرية والعدالة بعد ضربه وسحله عقب خروج الثلاثة المحتجزين من سرايا النيابة بعد التحقيق معهم.