أدانت جبهة حماية الثورة بالبحيرة أحداث العنف التي وقعت أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، يوم الجمعة الماضية، مستنكرة كل ممارسات من يطلقون على أنفسهم قوى سياسية وهم في حقيقة الأمر داعمون لأعمال العنف والبلطجة وإثارة الفوضى. وقالت الجبهة، في بيان لها، إن هذه القوى صنعت لنفسها غطاء سياسيا واضحا، أصبح يقينا للعامة لتغطية هذه الأفعال الإجرامية، والتي ترسخ لتحويل الثوار إلى مشاهد البلطجة . وأضافت الجبهة "نرفض إطلاق كلمات ارتبطت بثورتنا النبيلة وأعمالنا السياسية المشروعة كثوار ومتظاهرين وتظاهرات، فمن يشيعون الفوضى والبلطجة وينتشرون بالأسلحة والمولوتوف ويتخفون خلف أقنعة لا يمكن إطلاق هذه المعاني السامية على أفعالهم التخريبية الفوضوية . وتؤكد الجبهة حرية التظاهر السلمي المصحوب بمطالب مشروعة وموضوعية بآليات سلمية بأيدي خاوية من مشاهد الأسلحة والمولوتوف . وتدعو الجبهة الرئيس والحكومة لتحمل المسئوليات كاملة لتفعيل دور الدولة؛ حتى لا يعتقد البعض أنه لا دولة ولا مؤسسات، بها بل يجب إظهار دور الدولة جليا وقدرتها على حماية السلم العام وحفظ الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وهو الواجب الأصيل للدولة تجاه الشعب ومحاسبة كل متجاوز وخارج عن القانون .