"حرق مطعم، حرق مدرسة، حرق اتحاد كرة، حرق ناد، ما علاقة كل ذلك بالغضب من حكم قضائى؟! هل هذه أماكن تجمعات القضاة ونحن لا ندرى؟ وهل لو تحتوى قضاة يفترض أن يُحرقوا لأننى غاضب من الحكم، أم أن الغضب يفترض أنه يأكل الأخضر واليابس، ولأننى غاضب ينبغى أن يدفع الجميع الثمن؟".. مجموعة تساؤلات طرحها محمد على يوسف عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، انتقد بها تواصل أعمال العنف بعد صدور الحكم القضائى على متهمى مذبحة بورسعيد. عبر موقع "فيس بوك" دعا فريق من الشباب إلى تبنى مبادرات أطلقوا عليها "مبادرات نبذ العنف" قالوا عنها: "هى مبادرات شعبية خالصة هدفها نبذ العنف فى الشارع المصرى من خلال تعريف المواطن المسئولين الحقيقيين عن العنف ورعاته، للأسف الناس مخدوعة فى بعض الرموز الذين يصورهم الإعلام كأنهم أبطال ووطنيون، وهم فى الأساس محرضون، لازم كلنا نقف فى وجه العنف والتخريب.. لازم نحرص على سلامة وطننا". وكتب أدمن الصفحة معاذ الأحمد: "محاولة الغضب المصطنع للرجوع إلى الخلف من فوضى الظلم، لن نسترد كرامتنا حتى يدفع الجميع الثمن لتخاذلهم عن نصرة الحق، هذه ضريبة الفترة الانتقالية.. نسأل الله العفو والعافية". مؤامرة كبرى ووصف آخرون من رواد المواقع الاجتماعية ما يدور على أنه جزء من "مؤامرة كبرى" لإفشال جميع مؤسسات الدولة الحيوية، فقال شريف عز الدين: "المجرمون لن يعطوا أى فرصة للشرطة؛ لأن الهدف باختصار أنهم يفضلوا ضاغطين على الشرطة لحد ما تنهار، ومن ثم تنسحب والجيش ينزل من جديد لحماية الأمن، هو مخطط إفشال الدولة بكل الطرق القذرة من أجل إسقاط مرسى، ومن ورائه كل التيار الإسلامى، مخطط يشترك به الفلول والعلمانيين والأقباط، والمخابرات الأجنبية، إنها ثورة مضادة شرسة، ويجب التعامل معها بكل قوة وحسم وتصفيتها قبل فوات الأوان". وليد العطار: "المعارضة تسببت فى وضع الداخلية وجهاز الشرطة فى مأزق، وعلى الشرطة أن تختار إما التعاون مع الرئيس وإما البقاء فى المأزق". حسام عبد الوهاب: "محمد مرسى ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالأحكام التى صدرت اليوم، الإعلام الكاذب الذى يحاول أن يعطى غطاء سياسيا لما يحدث من عنف بعد صدور الأحكام لا يدل إلا على جهلهم؛ لأنهم بذلك يحرضون ضد القضاء الذى أصابونا بالصداع المزمن من كثرة حديثهم عن ضرورة الحفاظ على هيبته". حسن عبد الحفيظ: "يجب إصلاح وإعادة هيكلة الشرطة باستخدام الأساليب العلمية الحديثة، فإن الشرطة المصرية تضررت وتخلفت أساليبها مثل باقى قطاعات الدولة التى قضى عليها وأفسدها نظام المخلوع وما قبله". محمد هلال: "يسهمون فى تعويق الرئيس وإثارة الفوضى ومنع الاستثمارات والسياحة.. ثم يتساءلون: أين النتائج على الأرض؟.. يقيدون يديك وقدميك ثم يتساءلون: لماذا لا تسير وتتقدم؟". محمد شحاتة: "المصريون كلهم أصبحوا قضاة وسياسيين.. وأصبحنا فى غابة، القوة هى اللغة السائدة دون رقابة، ولغة الكره والحقد والغل والبغضاء هى السائدة أيضا، ولا يوجد احترام للكبير ولا للصغير، ربنا يهدى الجميع ويخرب بيت اللى كان السبب فى اللى احنا فيه دلوقتى ومن أراد مصر بسوء". محاولات فاشلة وعبر موقع "تويتر" فسر البعض توالى أعمال العنف واحدة تلو الأخرى على أنها محاولات "فاشلة" لإسقاط الرئيس المنتخب، إلا أنهم أكدوا أن الشعب المصرى أصبح واعيا بالقدر التى يستطيع به مواجهتهم، فقال سامح الخطارى: "البعض يعمل بمبدأ كذاب اليمامة خير من صادق مضر! فلا مانع عنده من أن تحرق البلد ومن أن يدخل الفلول الميادين ما دام ذلك سيؤدى إلى عزل رئيس منتخب". بثينة عبد المنعم: "كل الأعمال دى محاولات فاشلة للضحك على الناس وإسقاط رئيسهم.. بس هيهات لكم رعاة البلطجة والعنف". محمد عنتر: "كل حاجة تحصل فى البلد نلاقى تكسير وتخريب، فاكرينا هنكفر بالديمقراطية، بس يبقى بيحلموا، فوقوا يا جبهة الخراب". عبد المنعم محمود: "لو أن جمهور الناس اللى بيتقطع عليهم الطريق وقفوا قصاد ال?? نفرا اللى عاملين فيها ثوار ومنعوهم محدش حيعمل كده تانى". د. علاء الدين سعفان: "سؤال: ما علاقة الحكم الصادر اليوم بحق متهمين ثبت للمحكمة ضلوعهم فى مجزرة بورسعيد.. بحرق مطعم مؤمن، ومطعم القزاز، واتحاد الكرة ونهب محتوياته؟!".