انتشار الوجبات السريعة، مثل وجبات الهامبرجر واللحم بالجبن (تشيزبرجر) والنقانق (السجق) والفراخ والسمك، بالإضافة إلى المشروبات الغازية أو الشيكولاتة والحلوى يهدد الكثيرين بزيادة الوزن. ومن عيوب هذه الوجبات أن المراهقين والمراهقات يتناولونها بكثرة علاوة على الوجبات الأساسية، أى زيادة على متطلبات الجسم من الطاقة، وكثيرا ما يؤدى ذلك إلى السمنة. كما أن هذه (الساندويتشات) يكون معها دائما البطاطس المحمرة وحلقات البصل المقلية، والمشروبات الغازية (الغنية بالسكر) والمثلجات (الآيس كريم)، وكل ذلك من أسباب السمنة. وهذا من المشكلات الغذائية التى تواجه المراهقين إضافة إلى نقص التغذية، الناجم عن تناول كميات من المواد الغذائية (أقل عن المتطلبات اليومية)، لمدة طويلة. خاصة فى الأسر الفقيرة، إلى جانب الإصابة بالعدوى المزمنة، كالسل والطفيليات. وهناك العوز النوعى، الناجم عن النقص النسبى أو المطلق لأحد المغذيات، مثل الحديد الذى يؤدى نقصه فى الطعام إلى الإصابة بفقر الدم (الانيميا). وفى كثير من البلدان يعانى نحو ثلث المراهقات من فقر الدم التغذوى. كما ينتشر نقص فيتامين (أ) واليود . التغذية المفرطة، (سوء التغذية الناجم عن الرخاء أو التخمة)، والتى تنتج عن تناول كميات مفرطة وغير متوازنة من الأغذية، لا سيما النشويات والسكريات والدهنيات لمدة طويلة، وأكثر مظاهر التغذية المفرطة شيوعا هى السمنة المنتشرة بين المراهقات فى البلدان الغنية. وهناك تسوس الأسنان، الذى يمثل مشكلة صحية ناجمة عن كثرة تناول الحلوى، والشوكولاتة، والمثلجات، والمعجنات السكرية، والمشروبات الغازية، لا سيما إذا أخذت هذه المواد بين الوجبات. وينتشر ذلك فى البلدان الغنية ومن العوامل التى تزيد من حدوث تسوس الأسنان، اعتياد شرب المياه المعلبة المنزوعة الأملاح لاحتوائها على نسب منخفضة من الفلوريد. مشكلات خاصة بالممارسين للرياضة مثل الجرى وسباق الدراجات والسباحة ولعب الكرة (كرة القدم وكرة السلة وغيرهما)، وألعاب القوى، وركوب الخيل، حيث تزداد الاحتياجات اليومية للمغذيات حسب العنف والتكرار والسن والجنس. وهناك مشكلات خاصة بممارسات الرياضة العنيفة، ومنها اضطرابات الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث .