أكد د. حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، أن أهم واجبات البرلمان القادم هو اختزال ترسانة التشريعات المعطلة لعملية التنمية فى مصر، لافتًا أنها من أهم المعوقات التى واجهت تطوير كوبرى أبيس بشرق الإسكندرية. وأوضح البرنس فى تصريحات للحرية والعدالة، أن المرحلة الأولى من كوبرى أبيس قد انتهت، وتم إعداد الهيكل الخرسانى وخلال 3 أو 4 أسابيع سيفتح أمام حركة السيارات، وكذلك مشروع نفق ميامى هو أيضًا نموذج للمشاريع التى كانت تعانى من التجميد، لافتًا أنه من المتوقع أن تعمل المحال التجارية المتواجه فيه خلال أشهر الصيف. وأشار إلى أن ما يقرب من 70% من إجمالى رصف طريق المحمودية قد انتهى، وهو يعد ثالث طريق طولى فى الإسكندرية بعد طريقى البحر وشارع أبو قير؛ حيث انتهى العمل بدء من كوبرى العوايد وحتى منطقة محرم بك فى الاتجاهين باتساع 5 حارات وعدد من الكبارى بين الجانبين، كما تم تكليف لجنة من متخصصة للعمل على تخطيط كل الخدمات التى ستقام على جابية حتى يخرج المشروع بطريقة فنية صحيحة. وأشار البرنس إلى أن المحافظة نجحت بالتعاون مع وزرة النقل وهيئة ميناء الإسكندرية فى إنهاء أزمة طريق كوبرى باب 27 الذى يمثلا حلا إستراتيجيا لأزمة الاختناق المرورى بغرب الإسكندرية، لافتًا أنه جارٍ لأن طرح المشروع بعد أن توقف قرابة 4 أعوام بسبب بعض المشاكل القانونية. وحول ملف الصرف الصحى بالإسكندرية أوضح البرنس أنه جار العمل الآن بالتعاون مع بعض رجال الأعمال لإعادة تطوير طريق أم زغيو، بالإضافة إلى بعد إصلاح العيوب الفنية التى كانت تعانى منها شبكة الصرف الصحى هناك، كما أوشكنا على الانتهاء من تطوير مدخل الإسكندرية الصحراوى الذى كان يعانى أيضا من أزمة الصرف الصحى، وتآكل طبقات الأسفلت بالتعاون مع رجال الأعمال المخلصين ويتوقع افتتاحه خلال أيام. وحول المبانى المخالفة وانهيار العقارات، قال: إن المحافظة عملت على تحريك كثير من قرارات الإزالة المحبوسة فى الأدراج إلى الجهات التنفيذية، والبدء فى تنفيذ بعض منها ولكن عدم الاستقرار الأمنى يعطل الأمر كثيرًا، مشيرا إلى أن أغلب العقارات التى انهارت العام الماضى تم تشيدها فى ثمانينيات وتسعينات القرن الماضى.