قال الدكتور محى حافظ رئيس شعبة الصناعات باتحاد الصناعات إن الصناعة تواجه العديد من المعوقات التى تؤثر على استمرارها خلال الفترة الراهنة وإذا لم تتحرك الدولة لمساندة الصناعة ستتعرض فى غضون أشهر قليلة إلى إغلاق العديد من المصانع والذى يؤثر سلبا على توافر المنتج المحلى فى الأسواق والاتجاه إلى استخدام الدواء المستورد. وأضاف أن "صناعة الدواء تعتبر ثانى أكبر صناعة من الصناعات الإستراتيجية بمصر ، بحجم تجارة وتوزيع يصل إلى نحو 30 مليار جنيه بمعدل نمو سنوى يبلغ 18% وهو أعلى من المعدلات العالمية بما يفوق 8 %، مشيرا إلى وجود 123 مصنع دواء محليا بجانب وجود شركات مصنعة لدى الغير ليصل الإجمالى إلى 764 شركة عاملة فى قطاع الدواء. ولفت إلى أن صادرات مصر من الدواء مازالت ضئيلة جدا حيث لا تتجاوز 200 إلى 300 مليون دولار ، مشيرا إلى أن الأمل فى المصانع التى تنشأ حديثا والتى ستساهم فى زيادة صادرات الدواء. وأشار إلى وجود العديد من المعوقات التى يعانى منها القطاع حاليا والتى تتمثل في معاناة 80 مصنعا جديدا تحت الإنشاء - والتى أقيمت بناء على مقاييس عالمية وفقا لمنظمة الصحة العالمية و هيئة الدواء الدولية - وفى غلق صندوق التسجيل الخاص بالمستحضرات الدوائية الجديدة ما يهدد قيام تلك المصانع والتى يحتاج كل منها إلى 20 دواء جديدا على الاقل لتشغيل كل المصنع.