تمركزت قوات مدرعة تابعة للجيش حول مقر وزارة الداخلية لحماية مقر الوزارة خشية تعرض المبنى لهجوم من أعضاء ألتراس أهلاوى فى حالة هجومهم على الداخلية بعد حكم موقعة بورسعيد. وانتشرت قوات الجيش بجوار عناصر الأمن المركزى لحماية مبنى الوزارة بعد تهديدات أعضاء ألتراس الأهلى باقتحام وزارة الداخلية ورفع شعار "القصاص" من الضباط متهمين إياهم بأنهم السبب فى ال"المجزرة" على حد وصفهم. كما قامت قوات الجيش ببناء جدار خرسانى فى الشارع الوحيد المفتوح المؤدى إلى وزارة الداخلية وهو شارع "المنصور" حيث قامت القوات المسلحة ببناء هذا الجدار تحسباً لاقتحام الوزارة من هذا الشارع خاصة وأنه الشارع الوحيد المفتوح المؤدى إلى الداخلية، وتم إغلاقف كل الطرق المؤدية إلى الداخلية بالكتل الخرسانية.