أعلن صحفيو جريدة "الدستور" المعتصمون بمقر الجريدة أنهم تلقوا تهديدات مباشرة من رضا إدوارد رئيس مجلس الإدارة بإغلاق الجريدة، وتسريح العاملين فيها عقابًا على اعتصامهم للمطالبة بحقوقهم. وأعلنوا- في بيان لهم ظهر الأحد- مواصلة الاعتصام في مقر الجريدة لحين الاستجابة لكافة مطالبهم، رافضين أية تهديدات من أي نوع، بخلاف الطريقة غير اللائقة التي يتعامل بها رئيس مجلس الإدارة مع زملائهم اللذين ذهبوا للتفاوض معه. وأكدوا أنهم حرروا بلاغًا لإثبات الحالة في قسم الدقي برقم 1336 إداري، مطالبين مجلس النقابة بالتدخل فورًا لحماية حقوق الصحفيين، كما استنكروا محاولات مجلس الإدارة إلباس الاعتصام طابعًا سياسيًّا والادعاء بأنه مدفوع من بعض الأطراف السياسية. كانت مصادر مقربة من إدوارد كشفت للحرية والعدالة رغبته في غلق الجريدة بشكل نهائي، وتسريح وطرد العاملين بها، إلا أنه تراجع عن تلك الخطوة بعد ضغوط من قبل أعضاء الحزب الوطني المنحل باعتبار أن الجريدة تتبع في صفحاتها خطا عدائيا تجاه الرئيس محمد مرسي والحكومة وجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.