عاد، صباح اليوم السبت، عمال محطة كهرباء ميناء العين السخنة إلى العمل بعد أن تمكنت قوات الجيش الثالث الميداني بالسويس من إعادة فتح بوابات المحطة المغلقة منذ 5 أيام، وسط تأمين 6 أتوبيسات تحمل عساكر ومجندين للجيش، بعد أن قامت مجموعة مكونة من 300 فرد مسلحين بالأسلحة النارية والبيضاء من محاصرة المحطة، ما كلف الحكومة خسائر وصلت إلى 25 مليون جنيه. وكان اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر- قائد الجيش الثالث دخل عصر أمس الجمعة في مفاوضات مع خمسة من ممثلين العمال المحاصرين للمحطة بحضور ممثلين عن قطاع الكهرباء بمنطقة القناة، وتفاوض معهم على مطالبهم بالتعيين، ونجحت القيادت في إقناع العمال بتعليق اعتصامهم لحين عرض مطالبهم على وزارة الكهرباء وبحث كيفية تعيينهم. يذكر أن عمال "شركات الإنشاءات" بمحطة كهرباء السخنة دخلوا إضرابًا عن العمل منذ بداية الأسبوع الماضي بالسويس، وقاموا للمرة الخامسة في أقل من عام بإغلاق أبواب محطة كهرباء العين السخنة، بعد أن قرروا الإضراب والاعتصام أمامها مانعين عمال 6 شركات من الدخول للعمل بالمنطقة، كما قاموا بإغلاق بوابات محطة الكهرباء الفرنسية المجاورة لها، وذلك للمطالبة بالتعيين. وبرر العمال موقفهم هذا بقيام مسئولي هيئة الكهرباء بتعيين أشخاص من خارج السويس، على الرغم من الوعود السابقة بتعيينهم كما كان مقرر من قبل فى الاتفاق الذى تم التفاق عليه فى شهر نوفمبر الماضى، والذى يقضى تعيينهم على دفعات شهرية وبعد مرور 6 أشهر "على حد زعم العمال". مع العلم أن محطة كهرباء العين السخنة ما زالت قيد الإنشاء، ومن المقرر أن من المفترض أن تغذي مصر بالكهرباء من أجل تخفيف الطاقة الاستيعابية من الكهرباء، وستعمل بكامل طاقتها اعتبارًا من شهر يوليو ???? القادم؛ لتنتج ???? ميجا فى الساعة، وتولدها إلى الشبكة الرئيسة بكهرباء مصر.