كشف خالد بيومى -رئيس لجنة التطوير بالاتحاد المصرى لكرة القدم- أن السر الحقيقى وراء قبول منصبه رئيسا للجنة يرجع إلى المكالمة الهاتفية التى جرت بينه وبين سيف زاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد. وكان بيومى قد أعلن من قبل اعتذاره عن تولى مهمة اللجنة بسبب الطريقة التى تم اختياره بها، حيث قام مجلس الجبلاية فى ذلك الوقت بتعيين زكريا ناصف نجم النادى الأهلى وبيومى فى اللجنة دون معرفة رأيهما سواء بقبول المهمة أو رفضها. وأكد رئيس لجنة التطوير فى تصريحاته ل"الحرية والعدالة" أن زاهر أوضح له المعايير والأسس التى تم على أساسها اختياره فى اللجنة، موضحا له أن المجلس يعتبره من الرياضيين القلائل القادرين على إصلاح منظومة كرة القدم فى مصر، لا سيما بعد حالة الجمود التى شهدتها على مدار عام كامل منذ أحدث مذبحة بورسعيد. وأوضح بيومى أنه عقد جلسة قبل تولى المهمة مع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام، مشيرا إلى أنه وجد روح تعاون جديدة داخل المجلس تسعى للنهوض بكرة القدم المصرية والارتقاء بها إلى أعلى المراتب. وتابع أنه سيتقدم باستقالته فورا فى حالة وجود أى تخاذل من قبل أعضاء المجلس فى تنفيذ بعض الطلبات المشروعة التى تعتبر عاملا مساعدا فى تحقيق ما نسعى إليه. وقال عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى السابق إن أولويات اللجنة تكمن فى تفعيل دورى المحترفين بداية من الموسم المقبل، موضحا أن دول العالم تخوض منافساتها الكروية وفقا لهذا النظام، ومكانة مصر ليست قليلة بينهما لتستمر فى تطبيق النظام القديم فى مسابقاتها المحلية. وأردف بأنه سيقوم برفع بعض توصياته إلى مجلس إدارة الاتحاد الخاصة ببعض المعايير لتطبيق دورى المحترفين، وذلك من أجل التصديق عليها والعمل على تفعيلها بداية الفترة القادمة. وأشار بيومى بأن هذه التوصيات جاءت بعد دراسة جميع اللوائح، سواء الخاصة بالاتحاد الدولى "الفيفا" أو الاتحاد الإفريقى "الكاف" من أجل تسهيل الإجراءات للأندية لتفعيل رخصة الأندية المحترفة.