"ويستمر مسلسل الكذب والتضليل من الإعلام الفاشل، ويبقى السؤال: هل ستنجح مصر فى العبور لبر الأمان فى ظل وجود هذا الإعلام؟" تساؤل طرحه أحد شباب المدونين على فيس بوك؛ وذلك استنكارا منه لسيل الشائعات التى تطلقها بعض الفضائيات والصحف الخاصة بهدف إثارة الفتنة فى مصر دون دليل. آخر الشائعات التى شهدت رواجا على منصات التواصل الاجتماعى استهدفت نجل الرئيس محمد مرسى؛ زاعمة أنه سيتقاضى 38 ألف جنيه فى وزارة الطيران، وهو ما عده البعض نكتة الموسم؛ كون رئيس الجمهورية نفسه لا يتقاضى هذا الراتب. الوضع لم يكن أفضل حالا مع وزير الصناعة حاتم صالح الذى كتب عبر صفحته على فيس بوك: "كنت قد آثرت على نفسى أن أركز هذه الفترة فى أكبر قدر ممكن من الإنجاز على الأرض، وألا ألتفت لأى مهاترات إعلامية أو مزايدات سياسية، ولكن أن يصل الأمر بجريدة (الوطن) أن تنشر وثيقة مزورة منسوبة لى بتوقيع مزور وختم مزور موجهة لوزير قطرى وبها بيانات لا أساس لها من الصحة ومحض افتراء وخيال، بغرض إعطاء إيحاءات كاذبة للرأى العام وتشويه أطراف سياسية لحساب أطراف أخرى، فهذا يستوجب تقديم بلاغ للنائب العام سأتقدم به فورا إن شاء الله.. وفى الوقت نفسه أنصح الجميع بعدم اتباع هذه الوسائل فى التنافس السياسى؛ لأن من يفعل ذلك لن يجنى إلا الخسران فى الشارع السياسى لأن الشعب أوعى بكثير مما قد يظن البعض”. تعليقات المدونين حيال هذا الكذب المتعمد من قبل بعض المنصات الإعلامية تجاه الحكومة أو الرئاسية جاءت على النحو التالى: صفاء قنديل: حرب الإشاعات ليست بجديدة إنها من أدوات نظام المخلوع وإعلامه ورغبتهم فى عودة نظام المخلوع. محمد: للأسف فى ناس ما عندهاش استعداد من الأصل إنها تفهم- يعنى بتنفخ فى قربة مخرومة- والعوض على الله فى اللى رباهم المخلوع. عبد الله: الشعب واعٍ جدا لما يدور فى كواليس الإعلام والصحف، ولكن ? تتنازلوا عن الدفاع عن أنفسكم حتى ? يفقد الثقة بكم.. وفقكم الله. بلاغ للنائب العام ضرورة إبلاغ النائب العام كانت المطالبة التى رفعها المدونون لردع مروجى الشائعات، حيث وجه الشباب نصائحهم لوزير الصناعة "سيادة الوزير فعلا يجب التصدى على الفور لمثل هذه المهاترات أولا بالنفى والتكذيب، ثانيا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء المغرضين حتى ينال كل حاقد عقابه”. فيما كتب أحمد سليمان: "أحسن حاجة البلاغ للنائب العام فعلا.. كفاية بقى الناس اللى بتكدب وتفترى دى لازم تحط لسانها فى بؤها كفاية.. ربنا يحفظك وإن شاء الله البلد هتبقى أحسن”.