سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدًا.. وزير المالية يفتتح أعمال القمة الدولية السابعة للتكافل بالقاهرة رمضان عبد العال يفتتح الدكتور المرسي السيد حجازي، وزير المالية، غدا الإثنين، أعمال الدورة السابعة للقمة الدولية للتكافل التي تعقد بالقاهرة علي مدي يومين بحضور كبار المسئولين عن ص
يفتتح الدكتور المرسي السيد حجازي، وزير المالية، غدا الإثنين، أعمال الدورة السابعة للقمة الدولية للتكافل التي تعقد بالقاهرة علي مدي يومين بحضور كبار المسئولين عن صناعة التأمين من 25 دولة عبر العالم، وذلك لمناقشة مستقبل صناعة التأمين التكافلي كأحد عناصر منظومة التمويل الإسلامية. وصرح الدكتور المرسي حجازي بأن اختيار هذا التجمع الدولي لعقد اجتماعه بالقاهرة بدلا من لندن التي استضافت اجتماعات القمم السابقة جميعها، ورغم الظروف الراهنة بمصر يعد شهادة علي رؤية مجتمع الاعمال الدولي لمستقبل مصر وما ينتظرها من نمو وازدهار في السنوات القليلة المقبلة. وقال: إن الحكومة ووزارة المالية حريصة علي دعم صناعات التأمين بصفة عامة وزيادة دورها في التنمية الاقتصادية حيث إنها تعد رافدا أساسيا لتنمية سوق المال المحلي والذي يضم بجانب قطاع التأمين، الجهاز المصرفي والبورصة وكل الاطراف التى تعمل علي تعبئة المدخرات المحلية لإعادة توجيهها للقطاع الاستثماري بما ينعكس علي زيادة معدلات نمو الناتج المحلي الاجمالي لمصر. وأوضح أن هذا الحرص والاهتمام كانا وراء خطط وزارة المالية لإصدار قانون خاص لتنظيم عمل الصكوك باعتبارها من أهم أدوات التمويل الإسلامية كي تعمل بجانب التأمين التكافلي التي تتواجد بالفعل بالسوق المصرية منذ عدة سنوات على تلبية احتياجات شريحة من المجتمع تحتاج لأدوات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أهمية صناعة التأمين التكافلي في مجال تعبئة وحشد المدخرات وتوجيهها نحو الاستثمار، حيث تشير المؤشرات الدولية لنجاح شركات التأمين التكافلي علي مستوي العالم في تحقيق 12 مليار دولار كإجمالي أقساط تأمينية في عام 2012 وبنسب نمو سنوي تتراوح ما بين 20%و25% وهو من أعلى معدلات النمو بالقطاع المالي ولا يفوقه سوي معدلات نمو سوق الصكوك عالميا. وأوضح الوزير ان مصرشركات التأمين التكافلي منذ تواجدها في السوق المصرية خلال عقد التسعينات من القرن الماضي وهي تحقق معدلات نمو متسارعة، وما يزال أمامها فرصة لتعزيز هذا النمو حيث تستحوذ شركات التأمين التكافلي حاليا علي 5% فقط من سوق التأمين المحلية البالغ حجمها نحو 10 مليارات جنيه. وقال: إن القمة ستناقش العراقيل والمشكلات التي ماتزال تواجه صناعة التأمين التكافلي والتي يعزي بعضها إلي الحداثة النسبية لهذا المجال، مشيرا إلى أن المشاركين في المؤتمر سيعملون علي مراجعة خطط وإستراتيجية تنمية هذا القطاع من الأدوات والمنتجات المالية والتي وضعها فريق من الخبراء خلال أعمال القمة السادسة التي عقدت منتصف 2012 بلندن، بجانب مناقشة التحديات والفرص التي تواجه الدول النامية والأسواق الجديدة لأدوات التمويل الاسلامي. من ناحيته، أكد السيد عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن المؤتمر يعقد لأول مرة في تاريخه خارج القارة الاوروبية واختار القاهرة لتكون محطته الاولي خارج اوروبا وفي مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر انما يعطي دلالة عظيمة ومهمة لرؤية سوق المال العالمي للسوق المصرية ومستقبل مصر الاقتصادي الواعد. وقال: إن المؤتمر يعد فرصة لتعريف المجتمع الدولي والمحلي بالدور الذي تلعبه شركات التأمين التكافلي العاملة بالسوق المصرية، في تلبية احتياجات عملائها وما تقدمه من برامج تأمينية متنوعة، مشيرا إلى أن السوق المصري يمكنه أن يقوم بدور الجسر لربط اسواق التأمين العربية والإسلامية بالدول الإفريقية، فأدوات التأمين الإسلامي نجحت في جذب شرائح من المدخرين على اختلاف دياناتهم وعقائدهم وذلك بفضل الحرفية العالية التي تتمتع بها وتمكنها من تحقيق نتائج مالية أفضل لعملائها.