أعرب المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن استهجانه الشديد لما قامت به الحكومة البلغارية من ترحيل مفاجئ لوفد كتلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يمثله نواب المجلس التشريعي الفلسطيني إسماعيل الأشقر، وصلاح البردويل، إلى تركيا أثناء زيارته لبلغاريا الأربعاء الماضي، دون إبداء أسباب حقيقية، بالرغم من دخولهم البلاد بطريقة شرعية، وبدعوة من مؤسسات ثقافية بلغارية. وأضاف المنتدى في بيانه: أن البرلمان الفلسطيني عضو في المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الذي يضم عددا كبيرا من برلمانات العالمين العربي والإسلامي، وقد كان بمقدور الحكومة إلغاء الزيارة من الأساس، وعدم إعطاء تأشيرات للوفد الفلسطيني لدخول البلاد، بدلاً من هذه الطريقة التى تسيء ليس فقط للعلاقات البلغارية الفلسطينية، ولكن كذلك للعلاقات البلغارية العربية والإسلامية، باعتبار أن ما حدث يمثل إهانة كبيرة للعرب جميعا، وليس فقط للوفد الفلسطيني. طالب المنتدى الحكومة البلغارية بضرورة تقديم الاعتذار للوفد البرلماني الفلسطيني، وللشعب الفلسطيني على هذه الطريقة التى تعامل بها الوفد الفلسطيني، خاصة وأنه هذه تمثل سابقة غير معهودة في الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين مختلف دول العالم، وتوضيح الأسباب الحقيقية التى دفعتهم لترحيل الوفد الفلسطيني دون سابق إنذار.