أدان اتحاد المحامين العرب اغتيال المحامى المناضل شكرى بلعيد، مؤكدا وقوفه بجانب الشعب التونسى لحين تحقيق أهداف الثورة وقطع يد الغدر التى تحاول الفتك برموز المعارضة، مطالبا السلطات التونسية بسرعة القبض على قاتليه. أكد الاتحاد، فى بيان له، أن المحامين العرب هم الذين أطلقوا الشرارة الأولى في ثورة الياسمين في تونس مع محاميها، وفي المقدمة منهم الشهيد الزميل المناضل الزعيم شكري بلعيد الذي اغتالته يد الغدر الظلامية يوم أمس الأول. وأشار البيان إلى أن موقف الاتحاد واضح بانحيازهم إلى شعب تونس البطل حتى تحقيق أهدافه في حماية كل الحريات وحماية مكتسبات المرأة التونسية وبناء النظام الديمقراطي والتحام تونس مع أمتها العربية لتحرير أرضها في فلسطين من الاحتلال الصهيوني، والوقوف بوجه الظالمين الذين يعملون على وأد ثورة الياسمين في مهدها قبل بلوغ أهدافها. ودعت الأمانة العامة كل القوى الوطنية والإسلامية المؤمنة بالاعتدال والوسطية والليبرالية واليسارية والعمالية والمعارضة بكل أطيافها إلى قيام الوحدة الوطنية فيما بينها وبأسرع وقت وقبل فوات الأوان وفق برنامج مرحلي بمشاركة الجميع وبدون شروط وبدون سقف سوى أهداف الثورة. وطالبت الأمانة العامة من السلطات التونسية ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتوقيفهم وإنزال أشد العقوبات بهم وبالمحرضين والمتدخلين والمشاركين