قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن القمة شهدت مناقشات مستفيضة حول العديد من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الجميع حرص علي التعاون لاستعادة مكانة العالم الإسلامي بين الأمم. وأضاف مرسي، خلال البيان الختامي للقمة اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية أخذت حيزا كبيرا في النقاش، حيث تم التأكيد على أهمية أن تتواكب قرارات المنظمة بالتصدي للمستوطنات التي تقام علي الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن القمة اتفقت علي ضرورة تكثيف العمل علي الحد من الدماء السوري وحماية مقدساته وتراثه الثقافي والديني، كما أكد دعم وحدة مالي واستقلالها، وضرورة تقديم المساعدات الانسانية لتقليل أعداد النازحيين، لافتا إلى انهم أدانوا استعمال العنف ضد الأهالي الأبرياء . وأكد أنه تناولوا تكثيف العمل المشترك لنشر تعاليم الإسلام الصحيح والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، مشددا على أنهم سيظهرون للعالم رسالة الإسلام الحقيقية القائمة على السلام والعدل الواضحة واحترام المعتقدات. ودعا العالم الي نبذ العنف بين الشعوب بما يحقق التعاون والإخاء والعمل علي النهوض بالأمة الإسلامية، مشددًا على ضرورة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي وكافة المجالات بين الدول الأعضاء.