أوضح الرئيس محمد مرسي، أن القمة شهدت على مدار يومين مناقشات و مداولات متعددة حول العديد من القضايا تحث على تعزيز و التأكيد على العمل الإسلامي المشترك. وأضاف خلال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة الإسلامية، أن الأمة الإسلامية عازمة على مواجهة تهويد الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، مشيرا إلى زيادة وتيرة بناء المستوطنات عقب حصول فلسطين على لقب دولة غير عضو في الأممالمتحدة.
ومن جانبه، أوضح أن الدول المشاركة اتفقت على العمل لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق، مشددا على ضرورة التمسك بوحدة الأراضي السورية و حماية مقدساته و تراثه.
وأشار إلى أن المناقشات ضرورة الاهتمام بوحدة مالي و سلامة أراضيها، مشيرا إلى ضرورة حشد كافة الجهود التنموية و تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب المالي.
وأكد على ضرورة تكثيف العمل المشترك للحفاظ على صورة الدين الإسلامي، و التصدي لظاهرة الإسلامفوبيا، موجها رسالة إلى كافة دول العالم أن الإسلام هو دين الحق و العدل، داعيا العالم لنبذ التمييز و تعزيز التعاون.