طالب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف القمة الإسلامية والحكومات العربية باتخاذ موقف حاسم تجاه فرنسا بسبب تدخلها في شئون مالي. وأكد المجلس، في بيان له، ضرورة أن تصدر إدانة واضحة للإسفاف الدولي فى التدخل الدائم فى الشأن الداخلى للدول والشعوب، ليس من أجل المظلومين والمطحونين، والذين يقتَّلون ويذبَّحون ويشوَّهون بالأسلحة الغربية وبأياد عميلة خائنة كما يجرى فى سوريا، لكنهم تعاضدوا وتحالفوا مع فرنسا فى غزو مالى مستعملة الأجواء العربية المريضة فى التبعية للغرب. وشدد البيان على وجوب وحدة الموقف الإسلامي ضد فرنسا وحلفائها فإذا استمرت فيجب التوقف الحكومى والشعبى عن التعامل الاقتصادي معها، والاحتجاج السياسي فى هيئة الأممالمتحدة، والسعى لرأب الصدع فى مالى بما يحفظ هذه الأرض الثرية بالمال والرجال أن تكون نهبا مستمرا للغرب: "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَى مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".