قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن مصر كلها مع أهالي بورسعيد الأبرياء ولن يحملوهم مسئولية الأحداث " فلا تزر وازرة وزر أخرى".د وأشار العريان، عبر حسابه على "فيس بوك"، أنه ما يزال أمام المتهمين فرصة الطعن أمام محكمة النقض، وهو وجوبيٌّ أحكام الإعدام.
وأضاف "نثق بأن الشرفاء في مصر لن يسمحوا لأى فرد أن ينحرف بالثورة عن مسارها السلمي إلى مسار العنف المدمر، ولن يتركوا البلطجية يرتدون مسوح الثوار".
وأكد العريان "بورسعيد قلعة الصمود في معارك مصر الكبرى، وستبقى حية في تاريخ مصر المعاصر، ولن يفلح الذين ارتكبوا المجزرة الكبرى فى الاستاد، وقتلوا الأبرياء أمام السجن وأثناء الجنازة في تشويه صورتها الناصعة في عيون العالم كله".