قالت آمال لطفي رئيسة الإدارة العامة للمعاشات الاستثنائية بوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، أن الوزارة استقبلت فقط 68 ملفا لشهداء مجزرة بورسعيد غير مستوفاة لأصول الأوراق، حيث استقبلت الهيئة نسخ من الملفات وليست الملفات الأصلية، وتم مخاطبة وزارة الشباب والرياضة لإرسال الملفات بالكامل. وأضافت لطفي- في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"- أننا قمنا أيضا بمخاطبة المجلس القومي لرعاية شهداء الثورة لاستيفاء جميع الأوراق، وجاءنا الرد بقيام المجلس بمهاتفة أهالي وأسر الشهداء للتنسيق واستكمال باقي الأوراق المطلوبة. وحول الأوراق المطلوبة أوضحت رئيس الإدارة العامة للمعاشات الاستثنائية، وأن الأوراق ينبغي أن تتضمن أصل كلٍ من إعلام الوراثة والتقرير الطبى وأصل المحضر وشهادة النيابة العامة والأرقام التأمينية للشهيد في حالة الزواج، حيث إن عملية الصرف لن تتم إلا بأصول الأوراق. يأتي ذلك عقب القرار الجمهوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بضم شهداء مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 73 شابا إلى شهداء ثورة 25 يناير.