قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: إن الخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد أغلق الأبواب أمام المقترحات الجديدة لحل الموقف المتأزم في سوريا، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد بكل تأكيد تحركًا على الساحة الدبلوماسية، وواصفًا الجمود الدبلوماسي الحالي بالشيء المخزي للغاية. وأشار داود أوغلو في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الناطقة بالتركية أن 135 عضوًا في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أقروا خطة انتقالية بدون الأسد، وذلك في رد منه على سؤال متعلق برأيه حول ما إذا كان موافقا على فترة انتقالية في سوريا بدون الأسد أم لا. وذكر داود أوغلو أن المواقف الروسية التركية حيال الأزمة السورية، باتت أكثر تقاربًا أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة غلى تركيا، موضحا أن أجندة اللقاءات بين المسئولين من البلدين شهدت أفكارًا جديدة، بلغ به المبعوث الأممي والعربي الخاص غلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وآخرين.