توجهت مظاهرات المعارضة، مساء اليوم، بعد أعمال الشغب وإشعال النيران بمقر حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية إلى مبنى محافظة الإسماعيلية، محاولين اقتحامه، في الوقت الذي تصدت فيه قوات الأمن المحيطة بالمبنى . وجرت اشتباكات بينهم وبين مثيري الشغب، وأطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع، وما زال الموقف متأزما حتى الآن. واستنكر الأهالي القاطنون بجوار مقر الحرية والعدالة عدم التواجد الأمني المناسب وتأخر التعزيزات الأمنية حتى تم الاعتداء على المساكن المجاورة لمقر الحزب، وأكد شهود عيان أن الأهالي هم الذين طاردوا البلطجية الذين أتوا من ضواحي المدينة وتصدوا لهم حتى لاذوا بالفرار.