جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 الترم الثاني    حظر الفصل التعسفي وإلغاء استمارة 6.. مزايا قانون العمل الجديد    سعر الخضروات والفاكهة مساء الجمعة 15 مايو 2025    جيش الاحتلال: دمرنا بنى تحتية للحوثيين في مينائي الحديدة والصليف باليمن    تأهيل خاص لرباعي الزمالك في تدريبات الفريق    سلوت: من الصعب تحفيز الفريق بعد الفوز باللقب    السيطرة على حريق بمحول كهرباء في شبين القناطر    بطولة أحمد داش.. كم حقق فيلم نجوم الساحل في دور العرض المصرية؟    «الزواج والغيرة والأطفال».. ماذا قالت بسنت شوقي عن محمد فراج؟    بترو أتلتيكو يفوز على البنك الأهلي في كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد    عادل إمام.. «الشروق» تكشف تفاصيل مشروع فيلم وثائقى لم يكتمل عن الزعيم في عيد ميلاده ال85    أسامة غريب يكتب: قسيس القرية    قبل تقديم النسخة المحلية.. كم يبلغ سعر النسخة المستوردة من جيتور X70 Plus بسوق المستعمل    الأهلي يهزم مسار بركلات الترجيح ويتأهل لنهائى كأس مصر للكرة النسائية    مصر تتوج بلقب البطولة الأفريقية للمضمار بحصدها 51 ميدالية    محمد فاروق حامد قائما بأعمال رئيس مصلحة الشهر العقاري    إسرائيل تنفذ 10 هجمات على 3 مواني يمنية تخضع لسيطرة الحوثيين    مستشار النمسا في «تيرانا» للمشاركة في قمة أوروبية    ارتفاع كميات القمح الموردة لصوامع المنيا إلى 330 ألف طن    "المستلزمات الطبية" تناقش مشكلات القطاع مع هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية الاثنين المقبل    الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة "الفردوس" للأطفال    اغتنم الفرصة الذهبية.. أدعية مستجابة في ساعة الاستجابة... لا تفوّت الدعاء الآن    ضمن خطة تنمية سيناء.. تفاصيل تنفيذ مشروع خط السكة الحديد (بئر العبد – العريش – رأس النقب)    البابا ليو الرابع عشر يعرض استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان    هربًا من حرارة الجو.. غرق طفل في ترعة الدناقلة بسوهاج    ننشر الجدول المعدل لطلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين 2025    "أساسيات حقوق الإنسان".. دورة تدريبية بمكتبة مصر العامة بأسوان    النيابة تحيل "سفاح المعمورة" للجنايات بتهمة قتل 3 أشخاص بينهم زوجته    التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس يحتفي بتكريم أوائل طلبة التمريض بالجيزة    "باعت دهب أمها من وراهم".. فتاة تتخلص من حياتها خوفا من أسرتها بقنا    ميناء دمياط يستقبل 12 سفينة خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 93 ألف طن بضائع    الاحتلال يكثف انتشاره بالضفة ومستوطنون يحرقون مركبات    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    وزير الثقافة الفلسطيني يفتتح مهرجان العودة السينمائي الدولي في القاهرة بكلمة مسجلة    البحيرة: 938 مواطنا يستفيدون من قوافل طبية مجانية في قريتي العكريشة وبولين    مستثمر سعودى يشترى ألميريا الإسباني ب100 مليون يورو    إنجلترا والإمارات في أولى منافسات sitfy poland للمونودراما    وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة    حصاد مجلس النواب خلال الجلسات العامة 11 - 12 مايو 2025    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    رسميًا.. الزمالك يعلن اتخاذ الخطوات الرسمية نحو رفع إيقاف القيد    الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك    الدقران: غزة تتعرض لحرب إبادة شاملة والمستشفيات تنهار تحت وطأة العدوان    منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس    ب"فستان جريء"..هدى الإتربي تخطف الأنظار بإطلالتها بمهرجان كان والجمهور يغازلها (صور)    وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار جزئي لعقار في المنيا    محافظ الجيزة: ضبط 2495 قضية خلال حملات تموينية    كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا    حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة    أسعار الأسماك في بورسعيد اليوم الجمعة 16 مايو 2025    حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر    الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط    طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز    الدوري الإسباني.. بيتيس يبقي على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص كلمة الرئيس مرسى فى احتفال «الأوقاف» بالمولد النبوى الشريف

" الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، الاخ طلعت عفيفي وزير الاوقاف والاخوة والاخوات الابناء والبنات السادة الكرام الحضور جميعا علماء الازهر الشريف وممثلي الكنائس المصرية والساسة رؤساء الاحزاب والسادة ممثلي كل اطياف الدعوة الاسلامية والوزراء وممثلي الحكومة والدعاه الحضور جميعا أحيكم بتحية الاسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وكل عام وانتم بخير " .
هذه مناسبة غاليه عزيزة اساسية محورية في حياتنا بل في حياة البشرية وتاريخها الي ان يرث الله الارض ومن عليها ذكري مولد النبي محمد ، ونحن نؤمن به بعد ان نوحد ربنا سبحانه وتعالي ونؤمن بمن سبقوة من الانبياء والرسل ولا نفرق بين احد منهم ، نحن ايها الاحباب في هذه الذكري نجتمع علي عزيز وغالي علينا ذكري مولد النبي الذي كان بمولده هدي للبشرية واستنارت وتحولت من الضلال الي الهدي ومن الشر الي الخير وما كانت عليه من جاهليه الي علم وحق وعدل فصلوات ربي عليه صلي الله علية وسلم .
وايضا نحن في مناسبة خاصة بنا نحن المصريون وهي غاليه علينا ، العيد الثاني لثورة 25 يناير فنحن نحتفل بالذكري الممتدة ونحتفل بالثورة العظيمة في مصر الاحداث كبار والامة عظيمة فنجلس هذه الجلسة لنذكر ذلك لانفسنا ونتخذ مما مضي الحكمة والدروس والعبر ونستكمل وننطلق الي الامام بقوة وارادة واقتدار بتوفيق الله ننتج ونجني الثمار ، السيدات والسادة الحضور المصريون جميعا في كل ارجاء وانحاء مصر وخارج مصر تحية من القلب الي الجميع " ان الله وملائكتة يصلون علي النبي يايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
نحتفل الليله باعظم لاحظات شهدتها البشرية علي الاطلاق ذكري ميلاد الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وسلامة الذي بعثة ربة ليتمم مكارم الاخلاق انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وضرب المثل الاعلي فيها ، حتي مدحه ربة "وانك لعلي خلق عظيم " جاء النبي ليعلم الناس ان الله لا ينظر الي الصور والاجساد ولكن ينظر الي القلوب
والاعمال في توجية شريف في اخلاص النية ، وجاء النبي بشريعه تنظم جوانب الحياة كلها تتميز بالشمول والكمال والواقعية والمرونة والانسانية .
في اطار من الثوابت الايمانية والاخلاقية واقام الرسول وأصحابه المجتمع النموذج مجتمعا متحابا متعاونا باذلا مضحيا
إن الرسول تحرك بتوجيه ربه برسالته مع أصحابه وتحرك التابعون من بعده الى العالم أجمع فلم تشهد البشرية أعظم منه ولن تشهد أبدا وكان الرسول سياسيا بارعا قائدا فذا أبا حنونا زوجا رحيما كان صبورا حكيما مع اعداءه كريما ودودا مع أصحابه وامته حقق الله به دعوة الخليل ابراهيم عندما دعا ربه "ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك أنت العزيز الحكيم " واحتفى بسيرته شعراء وأدباء الدنيا ولا أنسى ما قرأته قديما للشاعر القروي رشيد خليل الخولي حينما قال :
يا فاتحا الأرض ميدانا لدولته صارت بلادك ميدانا لكل قوي
يا قوم هذا مسيحي يذكركم لا يُنهض الشرق الا حبنا الأخوي
فإن ذكرتم رسول الله تكرمة فبلغوه سلام الشاعر القروي
نتذكر في هذا الاحتفال المسلمين الاوائل وخلفائنا الراشدين والدولة الإسلامية التي امتدت بسلميتها الى العالم وكان المسلم يحمل رسالة النبي قولا وعملا التي أعلت من قيمة العمل والإخلاص فيه ويحمل أيضا حب الوطن بالفعل لا بالقول وما أحوجنا في هذه اللحظات أن نعود إلى رسولنا الكريم نقتفي أُثره ونطبق شريعته ونسير على هديه.
إن احتفالنا بذكرى المولد النبوي يأتي والمسلمون يعانون في كثير من أصقاع المعمورة فيحزننا هذا النزيف لدماء انسانية طاهرة وفي هذا الشأن سأدعو رؤساء الدول والوفود المشاركة في مؤتمر القمة الاسلامية التي ستستضيفه القاهرة مطلع الشهر القادم بحث قضية مسلمي ميانمار واتخاذ ما يرونه مناسبا وما يجب علينا لانقاذ هؤلاء الاشقاء في الدين والانسانية واناشد في ذات الوقت العالم الاسلامي شعوبا ودول وحكومات والضمير العالمي للتحرك الفوري لايقاف هذه الجريمة
ان القلوب تنخلع لما يحدث لاخواننا في سوريا واذا كنا نحترم شأن اخواننا السوريين الداخلي ولا نقبل أن نتدخل فيه ولكن في نفس الوقت نرفض العدوان على النفس البشرية التي حرم الله قتلها الا بالحق وأؤكد أنه على النظام السوري الرضوخ الى ارادة شعبه والاذعان للنداء الشعبي صاحب السلطة ومصدرها لا مجال لنظام سوريا الحالي في مستقبل سوريا على الاطلاق
ومن ذات المنطلق نرفض الدخل الاجنبي في مالي ، لقد قلت ذلك وحظرت من التدخل العسكري وقلت ذلك للدول العربية والافريقية ولمجلس الامن وقلت لهم ان التدخل العسكري لا ياتي الي بسؤء وما وقع منذ ايام راينا اسره علي الجزائر مباشره التدخل العسكري لا يحل المشاكل وما مثلها من مشاكل في اسيا لاكثر من 30 عام خسائر بالاف المليارات وقتلي من البشر بمئات الالف ولم تحل المشاكل ، والان هناك محاولة لنقل هذا الصراع من اسيا الي افريقيا وهذا ضار لاهل افريقيا بالكامل وليس مالي فقط ، نرفض التدخل الاجنبي في مالي والذي سيكون له اثار كارثية وارجوا الله ان لا يحدث حتي لا تؤدي الي ماساه انسانية جديدة وسادعوا القمة الافريقية نهاية هذا الشهر الي بحث ازمة مالي والعمل علي تحقيق مصالحة وحوار جاد واللجواء الي الحلول السياسية ولا مجال لحل المشكلة عسكريا .
ايها السيدات من حسن الطالع ونحن نحتفل بذكري مولد النبي ان نحتفل في ذات اليوم بمرور عامين علي الثورة في مصر العظيمة من الشعب العظيم التي ابهرت العالم بسلميتها وانصهار كل اطياف الشعب فيها مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية فصارت هذه الثورة علامة فارقة في حياة الامة المصرية المعاصرة هذه الثورة نقلت مصر من الفساد والظلم الي عهد جديد لا مجال فيه للظلم والطغيان الشعب حقق الكثير وبعد ذلك خلال الفترة الماضية حققت الكثير من اهداف الثورة ويتبقي الكثير ما نطمح اليه ونحققة معا وسويا في الايام القادمة لقد حققنا حرية بلا حدود والغاء لحاله الطواري ودستور قلص صلاحيات الرئيس وحرية في انشاء الاحزاب والصحف ومؤسات المجتمع المدني بمجرد الاخطار وسلطة تشريعية من رئيس الجمهورية للشوري مؤقتا وتكتمل المؤسسات بمجلس الشعب نعمل ليل نهار لرفع العبئ ةوووقف نزيف حوادث الطرق في ونشمل تحقيق العدالة الاجتماعية والقصاص العادل للشهداء والاصلاح الهيكلي كما وعد من قبل ذلك القصاص ، وانتهت لجنة تقصي الحقائق وقد قررت لهم ان ينقلوا التقرير مباشرتا الي النائب العام وهذا التقرير بكل ما فيه من جديد تحت تصرف النائب العام لتفعل النيابة العامة فيه ما تشاء تحقيقا للعداله الحقيقية وقصاص للشهداء والمصابين ، العدل والعداله بالقضاء والاحكام هذا هو الضمان الحقيقي للقصاص العادل
اصلاح هيكلي لمؤسسات الدولة وغير ذلك من الطموحات التي نسعى لها مستعينين بالله ثم بجدكم وسعيكم وبجدية أبناء مصر جميعا وعملهم ينتصر هذا الشعب العظيم
إننا نبدأ عام جديد من عمر أمتنا نتنفس فيه نسائم الحرية ونتحرك لرفعة وطننا الغالي وأدعو كل فئات المجتمع للمشاركة في برنامج التنمية الشاملة فليست التنمية برنامجا انتخابيا لرئيس الجمهورية فحسب وادعو في هذا الاطار واعمل لاحداث تفاعل متوازن لعمل مثلث التنمية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني
وهذا المشروع تقابله تحديات ضخمة تتناسب مع حجم الرؤية التي نحلم بها جميعا لوطننا ورغم ثقل الارث والمشاكل التي خلفتها سياسيات الفساد الا انني واثق أننا سنجني ثمار سياسات الاستقرار في الايام القادمة
يؤلمني كمواطن مصري عدم توفير المسكن الملائم لملايين المصريين وخصوصا من يسكنون المناطق العشوائية واعمل مع الحكومة لتوفير محفزات مالية وعمرانية لحل مشكلات هذه الفئات في أسرع وقت ممكن واتابع ذلك ليل نهار ويعلم الله
وادعم الحكومة كي تقف بحزم ضد المتلاعبين للأسعار والمهربين للمواد البترولية والحرص على دعم رغيف الخبز وايصاله للمواطن باعلى جودة وبالسعر المدعوم مع تحديث منظومة الخبز القديمة والعشوائية والتي سمحت بتسريب أموال الدعم لغير مستحقيه
وادعو رجال الاعمال المصريين خاصة المغتربين للاستثمار في مصر واتعهد لهم ان ازيل كافة المعوقات وفي هذا السياق اتوجه بالتحية لابناء مصر في الخارج الذين حولوا مدخراتهم للبنوك المصرية وفي الستة أشهر الأخيرة من عام 2012 وصلت هذه الاموال المحولة الى 9.1 مليار دولار بزيادة وصلت الى 1.9 مليار دولار للشهر الماضي ليرتفع حجم التحويلات لأكثر من 19 مليار دولار في العام الماضي لذلك أتوجه إليهم بالتحية والتقدير لأنهم يتحملون معنا المسئولية
دعوني أؤكد لكم في مجال الحريات العامة وحقوق المواطنين وفي ذكرى ثورة الحرية والكرامة الانسانية على تعهداتي السابقة بالالتزام الجاد في كل توجهات الدولية وسياساتها بمنظومة القيم الحضارية الاصيلة التي رفعتها ثورتنا القائمة على العدل والحق وصيانة كرامة الانسان وحقوقه المشروعة في الحياة الكريمة والتنمية وحرية التعبير بلا تمييز أو عنصرية فلا نقبل نحن المصريون هذه العنصرية ولا هذا التمييز ولا نعرفها ولا نعمل بمعايير مزدوجة وليس لنا تحيزات انما نتحرك لحماية حقوق الجميع وحقوق الضعفاء قبل الاقوياء والمهمشين وذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق النساء والاطفال والمصريين جميعا المسلمين والمسيحيين على اساس المواطنة وحقوق المصريين في الخارج وحق الشعوب في اختيار حكامها ومراقبتهم ومحاسبتهم ومحاربة كل ألوان العنصرية وأساليب القهر الظالمة وكافة أشكال التعذيب والتي لا يمكن أن نتسامح معها وقد أكدنا على الجهات المختصة كما تسمعون كل يوم اعتبار البلاغات الواردة في هذا الخصوص ذات أهمية قصوى
دعونا أيها الشعب العظيم نعمل سويا على تنفيذ ما ورد في باب الحريات في دستورنا الجديد العظيم نعمل على تطبيق ما ورد فيه من مواد تكفل حرية العقيدة والتعبير والاعلام والصحافة والحريات المدنية والاجتماعية وتمنع تقديم المدنيين للقضاء العسكري أو المحاكم الاستثنائية في الاطار الذي ينظمه الدستور والقانون
سنعمل على اعلاء النموذج الحضاري المصري العربي الاسلامي الانسانية بالضرورة الاصيل في العالم كله .
نكافح مظاهر واثار ما يسمي بالاسلام فوبيا بسلوكنا الحضاري وسلوكنا وقبولنا للاخر وتقدمنا في كافة المجالات والاصعدة لتاخذ مصر المكانه التي تليق بها في العالم ونقف مع القضايا العادلة ونساعد الشعوب لنيل حقوقهها المشروعه والظلم والاحتلال والحقوق المشروعه لسوريا وفلسطين .
السيدات والسادة العمل الجاد لاستمكال اهداف الثورة يشمل تحقيق الامن وبناء المؤسسات ودعم جهاز الشرطة بما يجعله مؤسسة تحافظ علي الامن الداخلي وحماية الممتلكات وتغير العقلية في المؤسسات الفاعله الامنية والامن للمواطن وامانه بدلا من ان تكون للنظام السياسي الحاكم ان الجيش المصري الذي يحمي امن مصر ومصالحها والدولة يستحق كل الدعم والتقدير لكي تتمكن مصر من القيام بدورها الاقليمي والدولي الاستعداد دائما يمنع الحروب والعدوان ويجب ان نكون مستعدين لا نعتدي ولكن لنمنع العدوان ولا يفوتوني في هذا المجال ان اقدم التحية لرجال الصحافة والاعلام الشرفاء وادعوهم بكل اخلاص الي اعلاء مصلحة الوطن والنقد الموضوعي البناء والتحلي بالرساله الاعلامية وميثقاها العظيم وانا لا اضيق من المعارضة او النقد البناء فالوطن بعد الثورة يستوعب ، واكرر ما قلته انا لا ابحث عن حقوق لنفسي ولكني احاول جادا ان اقوم بالواجبات واكرر ايضا ليل نهار ان هذه مسئولية خاصة لن يضار في هذا العصر صاحب راي او رؤية وذلك كله باعمال القانون واحترام احكام القضاء .
السيدات والسادة نحن نحتفي اليوم بذكري ميلاد النبي الكريم وبمرور عامين علي الثورة فاننا نهدف ان يكون الاحتفال بالفعل لا بالقول اقتداء بالرسول ولذلك اوكد دعوتي للجميع الي الحوار الوطني الذي ارعاه دائما بنفسي لوضع تصور متكامل لكافة القوي السياسية ولذلك نريد ان نضع معا التصور الكامل لكافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية واقول الاجتماعية والدينية لان لنا قضايا في الوطن تحتاج الي التعاون والتكامل والحوار ، عندما نتحدث عن دور العبادة حماية لحقوق الجميع والغاء كافة اشكال التميز الظالم في مصر بعد الثورة وابناء مصر امام القانون سواء في كل شئونة
وادعوا في هذا الاطار الي ادراج المراءة في مواقع متقدمة في القوائم بعد ان يقر القانون لتمكينها بما يليق بها ودورها التاريخي التي شاركت فيه مع الرجل في كل وعي وتفاني وقدمت ابنائها شهداء وخلاصة ما وصل اليه الحوار الوطني الذي نحرص علي انجاحة والعمل علي تجاوز العقابات التي تحيط به خاصة في هذه اللحظات من عمر مصر وادعوا مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب لنشر الوعي بكل السبل القانونية الشعبية بالانتشار ونشر الوعي والاحتكاك والعمل علي رفع مستوي الايجابية لدي الشعب المصري لكي تكون الانتخابات القادمة للبرلمان كما في الدستور معبرة عن الشعب بالكامل بمشاركة وايجابية عاليه ووعي كبير كما هعدناه في الشعب المصري ونشر الوعي السياسي بين فئات المجتمع واعاده تاهيل الشباب سياسيا ووضعهم في مواقع متقدمة من القوائم الانتخباية السيدات والسادة هذا ما تحقق الفترة الماضية وهذه الحصيلة لا ترضينا ، هناك العديد من الاهداف التي لم تتحقق وما زلتم معي تننظر انتشار الامن الكامل في البلاد والتصدي الي الثورة المضادة التي تقوم بتعويق كل شي وما زلنا نسعي بكل جد في تطهير البلاد من الفساد الذي تمدد في اركان الدولة في حماية النظام البائد السابق والقضاء علي الاهمال والتقصير ونتطلع الي اقامة المشروعات القوميه الكبيرة للقضاء عالي البطاله والفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع ، وهذا يحتاج الي امور اساسية قبل احتياجة الي امور مادية يحتاج الي الوحدة وشعور اننا في سفينة واحدة ويجب ان نحافظ عليها ونحترم الشعب وارادة الحرة التي يعبر عنها في صناديق الاقتراع واحترام الديمقراطية وندين العنف والتخريب ، ولا نوفر لهم اي غطاء سياسي والمنافسة في خدمة البلاد والشعب ونعمل ولا نعوق الانتاج وتوفير المناخ الصالح للاستثمار والتخلي عن الانانية وان يتنازل كل قادر عن الدعم الذي لايستحقة لتخفيف العبئ عن الدولة ويذهب لمستحقية .
المرحلة الجديدة تحتاج منا الانخراط في العمل والانتاج وتحتاج بعض الصبر والتحلي بروح العمل الجماعي واننا بعون الله وتوفيق ومع نسائم عام جديد نحتاج الي تضافر كل الجهود وامد يدي للجميع من اجل مصر التي نحلم بها صانعه للحضارة ومعلمة للانسانية لذلك ايها الاخوة
فانني ادعوا الشعب بالكامل ان يحتفل بهذه المناسبة مناسبة الثورة التي تواكب مولد النبي ان يحتفل بها بخلق البني بطريقة حضارية سلمية نحافظ فيها علي وطننا وعلي المؤسسات والارواح زالشوارع وابنائنا وعلي الوطن بالكامل نحافظ بها بالاحتفال بطريقة سلمية حضارية هذه الطريق يجب ان تتقف مع عظمة هذه المناسبة وقل اعملوا فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنيين كل عام وانتم بخير والامة الي تقدم وشعبنا الي ازدهار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.