تبرأ حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي المعارض في السودان، من الاتفاق الموقع في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا بين قوى الإجماع الوطني المعارضة، والجبهة الثورية السودانية، وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني، والذي أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد"، ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحزب الأمة القومي عبد الحميد الفاضل لصحيفة "السوداني" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء: "إن حزبه لن يوقع أي اتفاق مع قوى وحركات تحمل السلاح؛ لأن منهج الحزب يقوم على تغيير النظام عبر الطرق السلمية المتاحة". وأضاف الفاضل "إن حمل السلاح بالنسبة لهم أمر مرفوض"، مشيرا إلى أن ممثل حزبهم ذهب إلى اجتماع (الجبهة الثورية) من أجل إقناعها برؤية الحزب للحل عبر المؤتمر الدستوري. في نفس السياق، نفض حزب المؤتمر الشعبي المعارض يده من التوقيع على أية مصفوفة مع الجبهة الثورية أطلق عليها ميثاق (الفجر الجديد) تدعو للإطاحة بالنظام.