"أجل شراء الموبايل أو التليفزيون أو التكييف أو غيرها من السلع المستوردة طالما لست فى حاجة ضرورية لها، لا تشترى عملات أجنبية لا تحتاج إليها، سافر داخل مصر فى إجازة نصف العام، لو كنت عائدا من الخارج: لا تشترى الهدايا من الخارج، ادع أصدقاءك من كل الجنسيات لزيارة مصر".. كانت هذه بعض التعليمات التى دعت إليها حملة "اقتصاد بلدى.. أحميه بنفسى"، تزامنا مع نجاح حملة المصريين بالخارج التى جاءت تحت عنوان "عشانك يا مصر" لتحويل الدولارات إلى مصر.. فقال القائمون على الحملة: "إنها تأتى متوازية مع جهود المصريين فى الخارج لدعم الاقتصاد المصرى من خلال الدعوة لدعمه من الداخل ومواجهة محاولات تدميره من قبل بعض من أطلقوا عليهم (عديمى الوطنية)". وكتب عمر الوافى: "نجح المصريون فى الخارج فى القضاء على مؤامرة تدمير الاقتصاد من قبل قلة من عديمى الوطنية داخل مصر وخارجها، واحنا هنكمل اللى بدءوه". هدم المؤامرات وعاب البعض على محاولات البعض لهدم أى محاولة للارتقاء بمصر واقتصادها ومحاولة تدميرها، فكتب عمرو عيسى: "سحب الفلول أموالهم من البنوك لن يؤثر على الوضع الاقتصادى فى شىء، فالمشكلة تكمن فى سحب نقود بالعملة الأجنبية، وهو محظور حاليا ومقنن بشكل كبير بالقرارات الصادرة من البنك المركزى فى الأسبوعين الماضيين.. العبوا غيرها". د. عبد الخالق زهران: "فى الوقت الذى ينشط فيه المخلصون من أبناء مصر فى الخارج، خاصة فى دول الخليج، لتحويل أكبر كمية من الدولارات للبنوك المصرية، وفى ظل دعم شعبى خليجى قوى، خاصة من الدعاة وعلماء الإسلام، نجد خيانة وتآمرا من بعض المصريين فى مصر بسحب مدخراتهم من البنوك والتكالب على الدولار فى السوق السوداء". أحمد مطر: "إنها مليونية فعلا.. ولكن من نوع جديد.. ليست فى ميدان التحرير ولكنها فى "ميدان البنوك"، ليست بالهتافات والأعلام والخطب الحماسية، ولكن بالمال وبتحويل المدخرات والمرتبات والسلف.. "مليونية دعم الاقتصاد المصرى".. الآن بنجاح كبير فى جميع دول العالم.. يحتشد لها -لأول مرة- آلاف المصريين العاملين فى الخارج.. إذا كانت مليونيات التحرير قد أسقطت نظام المخلوع.. ليرتفع الشعب.. فإن مليونيات البنوك والتحويلات ستسقط مؤامرة هز الاقتصاد". وعلى صفحة "نبض الإخوان" نقرأ: "عندما ترى أهل غزة يحولون ما يملكون من الدولار إلى مصر.. وأهل قطر يتسابقون على من يستثمر فى مصر وأهل السعودية يتسابقون على من يتبرع للمنظمات والمستشفيات بالعملة الصعبة، عندما ترى المصريات قد بعن ما يتزينَّ به من ذهب لشراء الدولار، فاعلم أن هناك عينا إلهية على هذا البلد، ولا عزاء لمن يراهنون على أنفسهم!". حلول تويتر وتحوَّل هاشتاج "عشانك يا مصر"على موقع "تويتر" من دعوة المصريين فى الخارج إلى تحويل الدولارات إلى دعوة المصريين فى الداخل أيضا إلى دعم اقتصادهم، فقالت إنجى حمدى: "عشانك يا مصر يجب إلغاء المكافآت وخفض المرتبات للوزراء ومديرى البنوك وغيرها من الوظائف أصحاب المرتبات الخرافية لحين العبور من الأزمة". وأضافت: "يجب أن يعلم الجميع أنه إذا غرقت مصر فلن تغرق بالإخوان فقط وإنما ستغرق بنا جميعا.. ارحموا مصر". رضوان الأخرس: "ما أملكه اليوم 200 دولار، وقررت أن أضع 100 منها فى بنك مصرى وأقتصد فى مصاريف الأسابيع القادمة، "إذا كنتم إخوة فتقاسموا". هانى محمود: "مصر مفيهاش أزمة، مصر محتاجة تعاون وإخراج المدخرات وتحويلها إلى دولارات وضخها، كلنا إيد واحدة". خالد درديرى: "من أسهم بفك حصار غزة لن يسمح أبدا بأن يحاصر اقتصاديا، وأن تتكالب عليه القوى الدولية لإفشاله انتقاما منه، والله غالب على أمره". علاء صادق: "ملايين من المصريين لم تتح لهم المشاركة فى الثورة لظروف عملهم خارج البلاد. عظمتهم ظهرت مع مظاهراتهم لتحويل الدولار إلى حساباتهم فى بنوك مصر".