أكد الدكتور عبدالله الكريوني، الأمين العام المساعد ومقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء، أنه في حال عدم الاستجابة لمطالب النقابة بالإفراج عن الأطباء الثلاثة المعتقلين في دولة الإمارات فورا ستلجأ اللجنة إلى تنظيم مظاهرات والاعتصام أمام سفارة الإماراتبالقاهرة. وأوضح الكريوني، في تصريح للحرية والعدالة، أن اللجنة خاطبت كلا من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجامعة الدول العربية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية المصرية ومجلس الشورى للتدخل لحل هذه الأزمة والإفراج الفوري عن الأطباء. وأكد مقرر لجنة الحريات أن مصر الثورة لن تقبل الانتقاص من كرامة وحقوق المصريين، لا حكومة ولا شعبا، مؤكدا أن هذه الأفعال تؤثر سلبيا علي العلاقات الطيبة والأخوية بين الشعبين، مشيرا إلى أن النقابة تواصلت مع كثير من الإماراتيين، الذين أبدوا استياءهم من تصرفات حكومة بلدهم. وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت كلا من الدكتور على سنبل، ومحمد شهدة، وعبد الله زعزع، لدى جهات أمنية غير معلومة، ودون أسباب قانونية واضحة. ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الحميد، عضو لجنة الحريات بالنقابة، أنه قام بالتواصل مع أسر الأطباء الثلاثة، وحكت له أسماء سنبل ما تم مع أبيها د. على سنبل، حيث منع من مغادرة مطار دبي للتوجه لقضاء إجازته السنوية في القاهرة الثلاثاء 18 ديسمبر الماضي بدعوى تعليمات أمنية. وبعد عودته للبيت، تم اقتحام البيت من قبل سلطات الأمن الإماراتي دون مبرر، وقيده الأمن وأخذه بالقوة، وأن والدة أسماء ذهبت لقسم الشرطة للاستفسار عن حال زوجها، ولكن لم يعطها أحد إجابة. وأوضح "عبد الحميد" أن الطبيبين الآخرين تم منعهما واعتقالهما بنفس الطريقة وهم الدكتور محمد شهدة ود. عبد الله زعزوع، وتم منعهما من الخروج من البلاد دون سبب واضح.