صرح الدكتور عبد الله الكريوني مقرر لجنة حريات الأطباء ان اللجنة تبذل قصارى جهدها من أجل الإفراج عن الأطباء المحتجزين بالإمارات. وهم الدكتور على سنبل، ومحمد شهدة، وعبد الله زعزع، لدى جهات أمنية غير معلوم، ودون أسباب قانونية واضحة. من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الحميد، عضواللجنة أنه قام بالتواصل مع أسر الأطباء الثلاثة وحكت له أسماء سنبل ما تم مع أبيها د.على سنبل حيث منع من مغادرة مطار دبي للتوجه لقضاء إجازته السنوية في القاهرة الثلاثاء 18 ديسمبر الماضي بدعوى تعليمات أمنية. وبعد عودته للبيت تم اقتحام البيت من قبل سلطات الأمن الإمارتي دون مبرر وقيده الأمن وأخذه بالقوة، وأن والدة أسماء قامت بالذهاب لقسم الشرطه للاستفسار عن حال زوجها ولكن لم يعطيها أحد إجابة. وأوضح "عبد الحميد" أن الحواث نفسها تكررت مع أسرة الدكتور محمد شهدة ود.عبد الله زعزوع، وتم منعهم من الخروج من البلاد دون سبب واضح. وأشار إلى أن لجنة الحريات بنقابة الأطباء قامت بإرسال حظاب رسمي لوزير الخارجية للتحرك العاجل في حل هذه القضايا وضمان عدم تكرر مثل هذه الممارسات.