انفض موسم الاستفتاء على دستور الثورة بتعليقاته الجادة، وعادت التغريدات والتعليقات الخفيفة، لتطل برأسها مجددا على منصات التواصل الاجتماعى مع الثنائى الزند وعكاشة؛ حيث قدَّم الأول نفسه بوصفه بطلا بعد تعرضه لمحاولة اعتداء مزعومة، بينما ظهر الثانى على شاشة إحدى الفضائيات مواصلا تجلياته الإعلامية؛ الأمر الذى وفَّر مادة دسمة للمدونين. علق محمد شناوى على موقف الزند قائلاً: "يعنى اغتيال الزند وعودة توفيق عكاشة الاتنين فى ليلة واحدة؟! ده احنا هنشوف أفلام التنين".. وفى نفس الشأن قال محمد الجارحى: "ووقف أحمد الزند على المنصة ممسكا بالطوبة أداة الجريمة، وأقسم إنه سيدافع عن الثورة حتى آخر قطرة من دمه، وهتف الجميع بالروح بالدم نفديك يا زند". ونال العكش نصيبه من وجبة التعليقات الساخرة؛ حيث غرد إبراهيم فرج عبر تويتر: "عايز بقى أتفرج على العوكش وإيده فى إيد البرادعى والنوشتاء وراهم..". بطل من ورق البداية مع الزند جاءت فى تعليق لطفى عبد اللطيف: "ائتلاف صحف الفلول".. يتحدثون عن "محاولة اغتيال الزند".. والمتحدث باسم نادى القضاة يؤكد "إصابة خفيفة بطوبة".. وعلى المنوال نفسه جاءت الجداريات على "فيس بوك" الذى اهتم بشكل خاص بالمؤامرة المزعومة للاعتداء على رئيس نادى القضاة: محمد دياب: يا ريت متشغلوش نفسكم بالزند وغيره عايزين الحزب الحاكم ينشغل بأمور الناس وأكل العيش، هنفضل نقول الزند الزند الزند هى الناس ماوراهاش غيره. مسلمة لله: واضح قوى أنها حركة للفت الانتباه عن إقرار الدستور.. والعب غيرها يا زند. سامى زكى: بكرة يطلب السفر للخارج للعلاج على نفقة الدولة ويصرف معاش مصابى الثورة. يحيى النجار: ماتصدقوش الزند؛ لأن الجرح ده كان خراج صغير موجود أعلى الخد وهو لعب فيه وفتحه. أحمد طارق: إيه الحلاوة دى.. لا دم نازل على القميص ولا الجاكيتة والقميص مكوى والجاكيتة آخر حلاوة والكرافتة ميه ميه، ولا شعر منكوش ولا كدمات ولا أى حاجة من أشكال الاعتداء اللى بنشوفها حتى فى خناقات الأطفال أو الحريم؟ إيه هو نوع الاعتداء اللى تم؟ اعتداء ناعم ناعم ناعم ناعم ممكن حد يفهمنى أصلى مش فاهم؟ عودة العكش لم يكن لليوم الساخر أن يمر دون احتفاء مغردى "تويتر" بتوفيق عكاشة الذى أطل على إحدى الفضائيات، زعما أن عمر سليمان مات مسموما بحقنة أوقفت الغدة النشوية؛ الأمر الذى فجَّر نوبة ساخرة من التغريدات كان منها: محمد عبد الهادى: عكاشة.. تم اغتيال عمر سليمان بحقنة أوقفت الغدة النشوية.. عاد إليكم من جديد. عمر: هذا.. ويتسابق علماء الإنسان فى كل أرجاء المعمورة بحثا عن الغدة النشوية التى تحدثها عنها العكش. داليا زيادة: وسيبقى الإعلامى الدكتور السياسى الشيخ الفاهم توفيق عكاشة لغز محير بالنسبة لى! حسام مكرم: أنا بقى الباشا عكاشة وراجع لكم تانى بفكر الاتحاد قوة، وهاتحد مع حبيب قلبى باسم يوسف وحبيب قلبى البرادعى. وطبعا الزند حبيبى من أيام الجيزة. محمد شناوى: عكاشة لازم يعمل حلقة لإجابة السؤال الوجودى للبرادعى "هل هناك دولة؟"، هتبقى حلقة للتاريخ والفلسفة والاجتماع. حمدى أحمد: أيها الثوار ماذا بعد أن أصبح توفيق عكاشة متحدثا جديدا باسم الثورة التى لم يعترف بها فى يوم من الأيام الثورة التى أهان شهداءها وجرحاها. محمد نبيل: على مسئوليه توفيق عكاشة: عمر سليمان مات بحقنة بتعمل كسل فى الغدد النشوية. ومحدش يسألنى إيه الغدد النشوية دى عشان دى غدد لم تُكتشف بعد!