- من الحكمة أن يسارع كل من: البرادعى، موسى، صباحى، بالاعتذار إلى الشعب المصرى واسترضائه، وتفكيك (جبهة الخراب الوطنى)، واعتزال العمل السياسى -ولو مؤقتًا- حرصًا على كرامتهم؛ لأن ما صدر عنهم من تجاوزات فى حق هذا الشعب لم يحدث له مثيل من قبل، ولينظروا إلى رد فعل المواطنين تجاههم، وكيف جاءت نتائج الاستفتاء خصوصا الجولة الثانية، لطمة قوية لهم ولمن يوالونهم. - الاعتداء على مسجد القائد إبراهيم، وحصار الشيخ المحلاوى ومعه نساء وأطفال لأكثر من (15) ساعة، كان بناءً على (أمر) من (الناشطة السياسية!!) إسراء عبد الفتاح لأصدقائها (الثوريين!!) الذين لبوا أمرها على الفور وأهانوا داعية كبيرًا وانتهكوا حرمة المسجد.. فهل حاسب أحد هذه السيدة؟!، أم أن (إسراء) جزء من المؤامرة التى نفذتها الشرطة بجدارة؟!. - مجموعة من الأقباط قالوا -فى تصريح لأحد المواقع الإلكترونية-: إنهم لن يعطوا أصواتهم للإسلاميين ما بقيت فيهم حياة!!.. وأسأل: هل هذا منطق؟!، وماذا لو تعارض ذلك مع مصلحة الوطن؟!.. القضية إذًا ليست دستورًا معيبًا كما يزعمون، إنما هى نفوس مريضة، وقلوب أشد حقدًا ومرضًا. - إذا كان (السادة!!) أعضاء النيابة العامة قد سمحوا لأنفسهم بإكراه رئيسهم على الاستقالة، بإشهار أسلحتهم فى وجهه، فماذا يفعل باقى فئات المجتمع مع رؤسائهم؟!.. ما جرى استحلال للفوضى، وتغييب للقانون، والاعتراف -من قبل المسئولين عن حماية المجتمع- بشريعة العنف بديلا عن الطرق المحترمة والمشروعة. - القوى المدنية ثلاث؛ الأول: ليبرالى تغريبى، إذا حدّث كذب، فادّعى فى مواد الدستور ما ليس فيها. والثانى: علمانى عنصرى، إذا وعد أخلف، فانسحب من التأسيسية لإسقاطها، ومن التحالف الديمقراطى -من قبل- لإفشاله. والثالث: ناصرى حاقد، إذا خاصم فجر، فقام بحرق مقرات الإخوان، وقتل شبابهم، وحاصر مساجد المسلمين وضربها بالمولوتوف. - حتى الآن، لا أجد تفسيرًا للتحول الحاد فى مواقف بعض المثقفين والشخصيات العامة، الذين كنت أكنّ لهم الاحترام والتقدير، من أمثال: د. وحيد عبد المجيد، الشاعر فاروق جويدة وغيرهما.. الحمد لله أن هيأ الأحداث لتتكشف الحقائق ولتتضح الرؤية، وليتحقق القول المأثور: «المرء مخبوء تحت لسانه». - أقول للمعارضين ناقصى المروءة الذين أغروا نساءهم وسفهاءهم بالتعدى بالألفاظ القبيحة على المهندس خيرت الشاطر فى لجنته الانتخابية بمدينة نصر، وعلى الدكتور سعد الكتاتنى بأكتوبر: إن هذه الأفعال الصبيانية لم يعد يفعلها إنسان يعيش هذا العصر، كان يفعلها قديمًا: الغجر، الذين لا يعرفون مفردات الحضارة، وفعلتها ثقيف (الضالة) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. - بدلا من قيام أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، من الناصريين والشيوعيين، بإعداد قائمة سوداء تضم (أعداء الصحافة والإعلام) أن يطهروا النقابة أولا من أعضائها الكذابين والمستهترين، بل أن يراجعوا هم أنفسهم، وأن يخلعوا أرديتهم الحزبية المتعصبة، وألا يجعلوا النقابة العريقة ساحة للمعارك السياسية القذرة. - الكاذبون الذين ادّعوا قيام وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ب«أخونة الوزارة» ورفعوا شعارات ضده للتنديد بتلك «الأخونة» لم يقدموا دليلا واحدًا على أن (صلاح) قام بتعيين واحد من أبناء جماعته فى (ماسبيرو). للعلم: كان المخلوع وزبانيته حريصين أشد الحرص على ألا يدخل هذا المبنى الفاسد إخوانى واحد - إلا أخًا واحدًا أعرفه، كان أبوه يعمل مديرًا بالتليفزيون، من بين (43) ألف موظف يتقاضون (250) مليون جنيه شهريا. - (الأخ!!) نقيب السينمائيين يهدد بالعصيان المدنى ردًّا على مليونية ينوى الإسلاميون تنظيمها بعنوان «لا لقذارة الفن»، وردًا -حسب زعمه- على اضطهاد الإخوان للإبداع والمبدعين.. وأقول له: لو فعلت هذا يا مسعد لحزت من الشرف ما لم يحزه الأولون والآخرون.. أملى يا أخى أن يحتجب (فنكم) للأبد، وأن يختفى (اللحم الرخيص) من دور العرض السينمائى ومن شاشات التليفزيون. - براءة الضابط المتهم بقتل الأخ (سيد بلال) تستدعى فتح الملف الأسود لجهاز أمن الدولة المنحل، وملاحقة أفراده الساديين الذين قتلوا المئات من أبناء الجماعات الإسلامية، داخل سجون المخلوع وفى مقار أمن الدولة.. وهو ملف لن يخلو من مفاجآت ومصائب فى آن واحد.. هذه دعوة لكل ذى حق للتحرك من أجل العادل. - بحثت عن مصدر الإضاءة الليلية لمئات من (فرشات) الباعة الجائلين الذين احتلوا شارع 26 يوليو من ناحية بولاق أبو العلا، فوجدت الأسلاك خارجة من قلب مبنى (شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء!!).. مسئولو الشركة إذًا هم من أعطوا الضوء الأخضر لهؤلاء، وأقروا ما يقومون به من قطع شريان مرورى مهم؛ لحاجة فى نفوسهم.. هذه رسالة إلى الرئاسة، والحكومة. - حكمة: {ومِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِى الصَّدَقَاتِ فَإنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وإن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} [التوبة: 58].