عقدت اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرًا صحفيًّا بدأت فيه بتوجيه التحية لجموع المواطنين على مشاركاتهم في الاستفتاء على دستور مصر، مؤكدًا أن المرحلة الأولى للاستفتاء مرت بسلام ودون مشاكل. وقال المستشار زغلول البلشي، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، "إن عملية الاستفتاء شاهدت زحامًا وتكدسًا كبيرًا نتيجة المشاركة الكبيرة من جانب المواطنين"، لافتًا إلى أنه قد وردت بعض الشكاوى مثل تأخر بعض القضاة عن اللجان الانتخابية، وذلك نظرا لصعوبة المواصلات من جهة والانتقال والتكدس. وقال البلشي: إن اللجنة واجهت الكثير من الشائعات على مدار عملها في الاستفتاء للمرحلة الأولى، من شأنها أن تثير البلبلة والفتنة بين المواطنين. وحول تدخل نادي القضاة في أعمال الانتخابات وإثارة الكثير من الأخبار المغلوطة أكد البلشي، أن نادي القضاة ليس له أي دخل بسير العملية الانتخابية وليس له وظيفة، وأن حديثه عن غياب الإشراف القضائي ليس له أساس من الصحة. وأضاف البلشي، هناك بعض الشكاوى وردت للجنة بشأن عدد من التجاوزات وجاري فحصها لاتخاذ اللازم. وأكد أن جميع من ادعى أن هناك غيابا للإشراف القضائي تم دحضه من خلال الكشوف الخاصة ببيانات الهيئة القضائية. وحول تغير مقر انتخاب رئيس الجمهورية أكد المستشار البلشي أنه لا يمكن للرئيس أن يدلي بصوته في لجنة إلا إذا كان مقيدا بها نافيا ما يشاع حول عدم إدراج اسمه بالكشوف الانتخابية. وأشار إلى أن الفرز سيتم اليوم عقب الانتهاء من التصويت في الساعة الحادية عشرة مساءً.